العرب في بريطانيا | تقارير مقلقة عن وجود شبكة مراكز للشرطة الصينية ...

1445 شوال 11 | 20 أبريل 2024

تقارير مقلقة عن وجود شبكة مراكز للشرطة الصينية السرية في بريطانيا

تقارير مقلقة عن وجود شبكة مراكز للشرطة الصينية السرية في بريطانيا
فريق التحرير November 2, 2022

علم مجلس العموم البريطاني من مصادر مطلعة بوجود مراكز للشرطة الصينية السرية في بريطانيا، تستخدمها الحكومة الصينية لملاحقة المعارضين في بريطانيا.

 

وبحسَب المصدر فإن الشرطة السرية تعمل خِفية في مراكز بيع تديرها بكين في كل من هندون وكرويدون وغلاسكو، ويأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من تعرض محتجين من هونج كونج للضرب في السفارة الصينية في مانشستر.

 

وفي هذا السياق قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني: إن بعض المراكز الإدارية التابعة لمواطنين صينيين عاديين تُستخدَم غطاء للشرطة الصينية السرية في هندون وكرويدون وغلاسكو.

 

وجود مراكز للشرطة الصينية السرية في بريطانيا يثير  مخاوف حول سلامة طلاب هونغ كونغ

 

وأثار رئيس لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان مخاوف جدية بشأن سلامة طلاب هونغ كونغ في الجامعات البريطانية، الذين قد تستهدفهم الصين.

 

يُذكَر أن رجالًا مجهولين جرُّوا أحد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونج كونج على أرض القنصلية الصينية في مانشستر، وبدؤوا بضربه بعد إدخاله إلى القنصلية، وظهرت لقطات مصورة للشخص وهو يحاول الهرب بمساعدة الشرطة والمارة.

 

وقال وزير الأمن توم توجندها لنواب البرلمان: إن التقارير الواردة بشأن وجود مراكز للشرط الصينية السرية مقلقة للغاية، وستؤخذ على محمل الجد.

 

وفي هذا الشأن قدمت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في حزب المحافظين الادعاء الآتي: “وردتنا تقارير مقلقة عن وجود شبكة واسعة من مراكز الشرطة الصينية السرية في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك ثلاث مدن بريطانية وهي: كرويدن وهيندون وغلاسكو”.

 

تمارس هذه المراكز التي يمتلكها مواطنون صينيون سرًّا بعض الأعمال الإدارية في بريطانيا، لكنها تُستخدَم في الواقع لتعقب المعارضين الصينيين”.

 

وزير الأمن البريطاني يتوعد باتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي للشرطة السرية الصينية في بلاده 

 

“وما دامت الحكومة الصينية اعترفت بوجود هذه المراكز على أراضي بريطانيا فإنني أسأل وزير الأمن: “ما الحجة القانونية التي يعملون بموجبها على أراضينا، وهل المسؤولون الصينيون متورطون في إدارة هذه المراكز؟!”.

 

وقال الوزير: “ستبذل الحكومة البريطانية مزيدًا من الجهود؛ لمنع ممارسة القمع “العابر للحدود” على الأراضي البريطانية، وستتخذ إجراءات عاجلة بهذا الصدد. وأشار إلى أن التقارير الواردة عن وجود مراكز للشرطة الصينية السرية تثير قلقًا كبيرًا، وأكد أنه يجب على أي دولة أجنبية تمتلك مراكز عمل في بريطانيا احترام قوانين البلاد.

 

وأضاف: “إن بريطانيا تأخذ على عاتقها حماية الأفراد الذين يعيشون على أرضها، ولن تتسامح مع أي محاولة لإعادتهم بالقوة إلى وطنهم”.

 

وتابع قائلًا: “إن ممارسة القمع خارج الحدود لا يقتصر على ما يحصل في بريطانيا فقط؛ لقد رأينا العديد من الدول التي تمارس الاستبداد والقمع على مواطنيها في مناطق أخرى من العالم، وربما تسعى هذه الدول أحيانًا لإقناع مواطنيها بالعودة إليها من أجل معاقبتهم، وهذا أمر غير مقبول”.

 

مسؤولون بريطانيون ينددون بقمع محتجين في القنصلية الصينية في بريطانيا

 

وقالت وزيرة الداخلية في حكومة الظل هولي لينش: “إن السلوك الذي شهدناه خارج القنصلية الصينية في مانشستر غير مقبول على الإطلاق، ويجب أن نتحرك لحماية الأفراد الذين يعيشون على أراضي بريطانيا من الممارسات العدوانية والقمعية للمراكز التابعة للدول الصينية”.

 

هذا وقال رئيس لجنة الاستخبارات والأمن جوليان لويس: “نظرًا إلى قلقنا من النشاط الذي تمارسه بعض الشرطة الأجنبية في بريطانيا، نتساءل عما إن كان الطلاب القادمون من هونج كونج يشعرون بالأمان في الجامعات البريطانية في ظل اختراق الحزب الشيوعي الصيني لتلك الجامعات”.

 

المصدر : i News 


 

 

اقرأ أيضاً : 

مخاوف بشأن وصول الصين إلى البيانات الجينية لمواطني بريطانيا

نواب بريطانيون يخططون لزيارة تايوان.. والسفير الصيني يحذر!

ما علاقة القطن الصيني المباع في بريطانيا بمسلمي الإيغور؟