“عدوانية ووحشية”.. اتهامات للشرطة البريطانية بقمع ناشطي فلسطين
اتهم ناشطون مناصرون لفلسطين الشرطة البريطانية باستخدام “أساليب عدوانية” و”وحشية” ضد المتظاهرين خلال احتجاج أقيم يوم السبت الماضي أمام مصنع أسلحة إسرائيلي في نيوكاسل.
وينتج المصنع المركبات العسكرية المدرعة، كما تعود ملكيته المباشرة لوزارة المالية الإسرائيلية.
متظاهرون يطالبون بإغلاق معمل سلاح إسرائيلي في بريطانيا
ووصف ناشطون عملية شراء شركة بيرسون إنجينيرينغ من قبل مؤسسة إسرائيلية مملوكة للدولة بأنها جزء أساسي من “التوسع الاستراتيجي” لدولة الاحتلال في قطاع تصنيع الأسلحة داخل المملكة المتحدة.
هذا وتنتج شركة رافائيل مجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ سبايك المرتبطة بهجوم إسرائيلي وقع في الأول من أبريل هذا العام وأسفر عن مقتل ثلاثة من العاملين البريطانيين في قافلة منظمة “وورلد سنترال فود كيتشن”.
و تواجه إسرائيل اتهاماً بارتكاب “إبادة جماعية محتملة” أمام محكمة العدل الدولية، بينما يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت أوامر اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تورطهما في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعلى الرغم من هذه الاتهامات الخطيرة، تصف شركة رافائيل صواريخها بأنها “ذات كفاءة كبيرة في المعارك التي خاضها سلاح الجو الإسرائيلي”، مؤكدة أن إسرائيل تستخدم غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة كـ”مختبر لأسلحتها الجديدة.
احتجاجات مستمرة منذ أكثر من عام
وقال ناشطون من حملة التضامن مع فلسطين في نيوكاسل: “نظمنا مظاهرات طوال أكثر من عام في موقع مصنع رافائيل بنيوكاسل، وهو المصنع الوحيد المملوك لإسرائيل في بريطانيا”.
وأضاف:” إن إنتاج هذا المصنع للأسلحة العسكرية المستخدمة في دول أجنبية يهدد السيادة البريطانية، كما أن موقع المصنع في قلب نيوكاسل أبون تاين يعتبر استخفافًا بسكان المدينة”.
وأكد الناشطون التخطيط لاحتجاج يوم السبت بالتعاون مع الشرطة، حيث نسّق الناشطون مع شرطة نورثمبريا في الأسابيع التي سبقت الحدث. وكانت الشرطة على علم كامل بأن المظاهرة ستُقام، حيث أصدرت إخطاراً بموجب المادة 14 يحدد أماكن تجمع النشطاء. وشارك في المظاهرة حوالي 150 شخصاً طالبوا بإغلاق المصنع.
المصدر: ميدل إيست مونيتور
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇