التايمز: إلغاء الحد الأقصى لحمل السوائل في مطارات بريطانيا مع 2024

فريق التحرير November 24, 2022

أعلنت وزارة النقل البريطانية إلغاء القواعد المتعلقة بإخراج أجهزة الحاسوب المحمولة من حقائب اليد والحد الأقصى لحمل السوائل بحلول عام 2024؛ ويأتي ذلك في خطوة للحدّ من طوابير الانتظار التي شهدتها مطارات بريطانيا في الأعوام السابقة.

تقنية جديدة في مطارات بريطانيا

ووفقًا لصحيفة التايمز فإنّ وزارة النقل منحت مطارات بريطانيا الرئيسة موعدًا نهائيًّا في منتصف عام 2024؛ لاستبدال تقنية فحص الحقائب القديمة بتقنية التصوير المقطعي المحوسب الجديدة (CT) بالكامل.

وأفادت الصحيفة بأنّ التقنية الجديدة التي تُستخدَم حاليًّا في المستشفيات البريطانية وتُختبَر في مطارَي هيثرو وجاتويك ستحدّ من استخدام البلاستيك في المطارات، وتسمح للمسافرين بإبقاء الإلكترونيات في الحقائب وحمل السوائل دون قيود على حجمها.

وبهذا الصدد قال جون هولاند كاي الرئيس التنفيذي لمطار هيثرو للتايمز: “إن إدارة المطار بدأت الآن بتوسيع المنطقة الأمنية في المبنى رقم 3 التي ستحتوي على مزيد من أجهزة التصوير المقطعي المحوسب، ولكن يتحتَّم على المسافرين حمل السوائل في أكياس حتى عام 2024”.

هذا وبدأ مطار شانون في أيرلندا باستخدام التقنية الجديدة هذا العام، وألغى قاعدة الحدّ الأقصى للسوائل. وبناءً على تجربتها تقول إدارة المطار: إن هذه الخطوة “خفضت الوقت الذي يقضيه المسافرون في منطقة التفتيش إلى النصف”.

مؤامرة الإرهاب غيّرت قوانين الطيران!

المطارات البريطانية — *المطارات في بريطانيا*

يُذكر أنّ الحدّ الأقصى لحمل السوائل فُرض في أوائل أغسطس 2006 بعد أن أحبطت الشرطة البريطانية مؤامرة إرهابية لتفجير سبع طائرات تقلع من مطار هيثرو باستخدام متفجرات سائلة معبّأة في قوارير مشروبات غازية، ما أدى إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة في المطارات بجميع أنحاء العالم.

وفي وقت لاحق سُمح للمسافرين بكمية لا تتجاوز مئة مللم من السوائل داخل الطائرة، بشرط وضعها في أكياس بلاستيكية شفافة لا يزيد حجمها على 20 سم × 20 سم.

واعتقد المسافرون أن هذه القواعد مؤقتة أو ستُخفّف مع مرور الوقت، لكنها ظلت صارمة على مدار الأعوام الـ16 الماضية.

وفي عام 2019 أعلن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون عن تقنية تفتيش الحقائب الجديدة، لكن إدخالها في المطارات تأخر؛ بسبب جائحة كورونا وانخفاض أعداد المسافرين.

جدير بالذكر أن مطارات بريطانيا شهدت هذا العام فوضى عارمة؛ بسبب النقص المزمن في عدد الموظفين في أعقاب جائحة كورونا، وبسبب الإضرابات التي حوّلت الرحلات الجوية إلى كوابيس من ساعات الانتظار في طوابير طويلة. لذا تأتي هذه الخطوة لتعيد الحماس إلى قلوب المسافرين للسفر إلى وجهاتهم المفضلة!