العرب في بريطانيا | لاجئ أفغاني: بعد أن بنيت مساكن للحكومة البريطان...

1446 ربيع الأول 4 | 08 سبتمبر 2024

لاجئ أفغاني: بعد أن بنيت مساكن للحكومة البريطانية انتهى بي الحال مشردًا!

لاجئ أفغاني
فريق التحرير August 19, 2023

يواجه لاجئ أفغاني من بين آلاف اللاجئين، الذين أُجلوا إلى المملكة المتحدة في إطار خطة إعادة توطين طارئة، تحديات متزايدة بينما يبحث عن الاستقرار في وطن جديد.

في آب/ أغسطس2021، أُجلي حوالي 15 ألف أفغاني لخطورة تواجدهم بالبلاد بسبب علاقاتهم بالحكومة البريطانية عقب سيطرة طالبان على المدينة.

 

لاجئ أفغاني مُشرد!

لاجئ أفغاني
لاجئ أفغاني يشكو عدم استقرار الإقامة في بريطانيا

 

يعيش اللاجئ الأفغاني محمد إرشاد خان حياة غير مستقرة في أحد الفنادق المؤقتة التي حددتها وزارة الداخلية لإيواء بعض اللاجئين.

يعمل خان في وظيفة بدوام كامل في أحد متاجر تيسكو بالقرب من الفندق في ديدكوت ، أوكسفوردشاير.

لكنه يضطر أن يقطع رحلة مدتها ثلاث ساعات لمواصلة منحته الدراسية في تخصص البناء في جامعة بورتسموث.

وفي ظل قرار الحكومة البريطانية نقل اللاجئين الأفغان من الفنادق، رفض خان عرض الإقامة في ولفرهامبتون، التي تبعد خمس ساعات عن بورتسموث بالقطار، بتكلفة تزيد عن 100 جنيه إسترليني مقابل يوم واحد.

وقال: “لنفترض أنهم وضعوني في ويلز أو في اسكتلندا، كيف سأصل إلى بورتسموث لإكمال شهادتي؟”

في آذار/ مارس الماضي، أعلن مسؤول مكتب مجلس الوزراء جوني ميرسر عن نقل الأفغان من فنادق الإيواء، بحجة زيادة تكاليف الإقامة وتجاوزها المليون باوند في اليوم.

وأعلن عن تمويل جديد بقيمة 35 مليون باوند لتمكين المجالس المحلية من نقل الأفغان من الفنادق إلى أماكن إقامة مستقرة في جميع أنحاء إنجلترا.

وبالرغم من ذلك، حذرت جمعية الحكومة المحلية من أن الأمور قد تزداد سوءًا خلال الأسابيع المقبلة، وحثت الحكومة على الاحتفاظ بأماكن الفنادق المؤقتة مفتوحة لمن يحتاجون إليها.

وأشارت إلى أن واحدًا من كل خمسة لاجئين أفغان ممن أجلتهم السلطات من الفنادق، أصبحوا بلا مأوى حسب الشكاوى التي وردت منهم للمجالس المحلية.

 

لم شمل الأسرة

لاجئ أفغاني
لاجئ أفغاني يطالب بلم شمل عائلته

 

يسعى اللاجئ محمد خان إلى لم شمل أسرته التي اُضطر إلى تركهم خلال عملية إجلاء كابول عام 2021.

حيث توافد آلاف الأفغان إلى المطار، في محاولة يائسة لركوب الطائرات، وأدى التدافع في المطار إلى فصل الأطفال عن والديهم، وتوفي سبعة أشخاص على الأقل في إثر التدافع.

كان طفلا خان، أحدهما حديث الولادة والآخر يبلغ من العمر عامًا واحدًا فقط حينها، أصغر من أن يحضرا معه، لذا فرت زوجته مع الأطفال إلى باكستان، حيث لا يزالون يعيشون لاجئين هناك.

أُجلي الأفغان من كابول بموجب خطة إعادة التوطين الأفغانية لكنهم لم يُمنحوا حق اللجوء، وبدلًا من ذلك حصلوا على إذن بالبقاء في المملكة المتحدة إلى أجل غير مسمى، لذلك فهم غير مؤهلين للم شمل الأسرة.

ولتحقيق لم شمل الأسرة عليهم أن يستوفوا المتطلبات المنصوص عليها في قواعد الهجرة العائلية، والتي تتطلب من الشخص في المملكة المتحدة إثبات أن لديه ما يكفي من الدخل والمدخرات لإعالة أسرته، وذلك بما لا يقل عن 24,800 باوند سنويًا.

في هذا الإطار يقول خان: “يمكنني كسب هذا المبلغ ، لكن ليس الآن، ربما في غضون عامين أو ثلاثة أعوام ، لكنني انتظرت بالفعل عامين، حتى أن ابنتي الصغرى إن رأتني لن تعرفني الآن”.

يُذكر أن خان كان يعمل مهندسًا مدنيًا في أفغانستان، حيث تعاقد مع شركات حكومية بريطانية لبناء منازل لتأجيرها، ويعتقد أن تخصصه سيؤهل له عملًا جيدًا في أسواق البناء في المملكة المتحدة.

المصدر: Big Issue


اقرأ أيضًا:

العثور على طفل أفغاني لاجئ فقد بعد وصوله بريطانيا

القبض على قاتل اللاجئ الأفغاني والشرطة تمتنع عن ذكر اسم القاتل!

دراسة: فشل إجراءات لم شمل عائلات اللاجئين في بريطانيا يهدد حياة آلاف النساء والأطفال

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

خريجو AUK

loader-image
london
London, GB
12:22 am, Sep 8, 2024
temperature icon 17°C
overcast clouds
Humidity 88 %
Pressure 1005 mb
Wind 3 mph
Wind Gust Wind Gust: 0 mph
Clouds Clouds: 100%
Visibility Visibility: 0 km
Sunrise Sunrise: 6:24 am
Sunset Sunset: 7:31 pm