كاتبة بريطانية: هذا أكبر تحدٍ لإسرائيل منذ 50 عامًا
كتبت بيل ترو مراسلة صحيفة الاندبندنت في بيروت مقالا بشأن التطورات في غزة تحت عنوان : أكبر تحد لإسرائيل منذ خمسين عاما قالت فيه “تشهد منطقة الشرق الأوسط تصاعدًا خطيرًا للتوترات بين إسرائيل وحركة حماس المسلحة على حد تعبيرها في قطاع غزة. وقد جاء هذا التصعيد في سياق تطورات سياسية وعسكرية متزايدة الحدة. تُعتبر هذه الأحداث العسكرية الأخيرة التحدي الأكبر لإسرائيل منذ حرب عام 1973.”
الهجوم:
شنت حركة حماس هجومًا مفاجئًا غير مسبوق على إسرائيل، حيث اخترقت المقاومة السياج الحدودي وقتلوا إسرائيليين واحتجزوا آخرين. كما أطلقت المقاومة آلاف الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. هذا الهجوم يمثل تحديًا حقيقيًا لإسرائيل ويهدد الاستقرار في المنطقة.
التصعيد العسكري:
اضافت الكاتبة إن إسرائيل تعتبر نفسها في حالة حرب بحزم شديد وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن تجنيد احتياطي واسع النطاق واستعدادها للرد بكل حزم. يبدو أن إسرائيل لم تعد تلتزم بمفهوم “الرد المتناسب” في هذا السياق، وتعتبر نفسها في حالة حرب حقيقية.
التداعيات المحتملة:
بحسب الكاتبة من المتوقع أن تكون التداعيات العسكرية لهذا التصعيد ضخمة، حيث يُعرض العديد من الخيارات على الطاولة، بدءًا من عمليات غزو بري إلى إعادة انتشار طويل الأمد للجيش الإسرائيلي داخل غزة. وهذا يمكن أن يكون له تأثير كبير على الوضع في الضفة الغربية المحتلة ومحادثات السلام المستقبلية.
محاولات التسوية:
على الرغم من مرور سنوات طويلة منذ انهيار مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إلا أن هذا التصعيد يجعل من الصعب تحقيق أي تقدم في مساعي تحقيق حلٍّ دبلوماسي. يُظهر التوتر الحالي أن إسرائيل وحركة حماس تفضلان التصعيد على الحوار.
في الختام اعتبرت الكاتبة أن التصعيد العسكري بين إسرائيل وحماس يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والاستقرار في المنطقة. يتعين على المجتمع الدولي والوسطاء الإقليميين العمل بحزم للتصدي لهذا التصعيد والسعي لإيجاد حلٍّ دبلوماسيٍّ لهذه الأزمة الخطيرة.
المصدر INDEPENDANT
اقرأ أيضا
بي بي سي: كيف فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في وقف الهجوم الكبير من غزة؟
مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في لندن
وثائق: اللوبي الإسرائيلي حاول التأثير في قضايا مرفوعة ضد ناشطي فلسطين في بريطانيا!
الرابط المختصر هنا ⬇