بعد مشاركته في عرض مهرجان Fringe يوم السبت في إدنبرة، تعرض وزير اسكتلندا الأول جون سويني لمقاطعة متكررة من قبل محتجين مؤيدين لفلسطين. وتم استدعاء الشرطة إلى نادي Stand للكوميديا بعد أن تم مقاطعة سويني سبع مرات من قبل ست مجموعات مختلفة من المحتجين أثناء حديثه مع الكوميدية سوزان موريسون.
مطالبة بضرورة وصف العدوان بـ”الإبادة الجماعية”
خلال العرض، طالب المحتجون وزير اسكتلندا الأول بوصف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”، كما دعوه إلى وقف تمويل الدولة لشركات الأسلحة. وبالرغم من المقاطعات المستمرة، عبر سويني عن موقفه بشكل واضح أمام الصحفيين بعد الحدث.
تصريحات سويني بشأن الإبادة الجماعية في فلسطين
في حديثه للصحفيين، أكد وزير اسكتلندا الأول أن العدوان في فلسطين يعد إبادة جماعية، قائلاً: “من الواضح أن هناك إبادة جماعية في فلسطين – لا يمكن إنكار ذلك.”
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يصف فيها سويني علنًا ما يحدث في غزة على أنه “إبادة جماعية”.
كما تعرضت الحكومة الاسكتلندية لانتقادات بسبب تمويلها غير المباشر لصناعات الدفاع. حيث يتم توفير المال من قبل الحكومة الاسكتلندية للتدريب المهني في الشركات التي تقوم ببناء الأسلحة. على الرغم من أن الحكومة لا تمول مباشرة تصنيع الذخائر، إلا أن هذا التمويل أثار استياء بعض الأوساط.
التوترات أثناء العرض والمقاطعة المتزايدة
خلال العرض، استمر الاحتجاج حيث قام الحضور بالوقوف حاملين لافتات مكتوب عليها كلمة “إبادة جماعية” وتوجيه الشتائم نحو وزير اسكتلندا الأول. مع مرور الوقت، زادت المقاطعات وأصبح الاحتجاج أكثر صخبًا عندما وقفت مجموعتان معًا، وبدأن في الهتاف بشعارات مثل “سمها إبادة جماعية”.
بعد تصاعد التوترات، وقف أعضاء من فريق الأمن أمام المسرح لمنع المحتجين من الاقتراب، قبل وصول ثلاثة من ضباط الشرطة لتهدئة الوضع وإخراج المحتجين من المكان.
وتؤكد منصة العرب في بريطانيا AUK أن الأحداث في غزة هي عدوان إسرائيلي صارخ، والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تستحق أن توصف بذلك بكل وضوح. وتؤمن المنصة بضرورة دعم الحق في التعبير عن هذا الموقف والاحتجاج السلمي ضد السياسات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.