كير ستارمر يرفض تصنيف العدوان الإسرائيلي على غزة “إبادة جماعية”

قاوم رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر ضغوط أحد النواب المستقلين خلال جلسة أسئلة رئيس الوزراء لوصف الحرب على غزة بأنها “إبادة جماعية”.
وعندما سُئل السير كير عن تعريفه للكلمة، قال أمام مجلس العموم: أنا على دراية تامة بتعريف الإبادة الجماعية، ولهذا السبب لم أصف الوضع في غزة بأنه إبادة جماعية.
الحرب على غزة ليست إبادة جماعية في نظر ستارمر!
وجاءت تعليقات كير ستارمر ردًّا على سؤال من النائب أيوب خان، الذي قال: إن الإبادة الجماعية لا تتعلق بالأرقام، بل بالنية.
وأوضح خان، النائب عن برمنغهام بيري بار، أن المادة الثانية من اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية تنص بوضوح على أن الإبادة الجماعية لا تتعلق بالأعداد، بل بالنية. وقد كانت نية الحكومة الإسرائيلية وجيشها واضحة جدًّا في تصريحاتهما وأفعالهما طيلة الأيام الـ400 الماضية، إذ قُتل أكثر من 45 ألف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء.
“في الـ28 من أكتوبر، نفى وزير الخارجية أن تكون هناك إبادة جماعية أصلًا، وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يقتل حتى الآن ما يكفي من الفلسطينيين ليشكل إبادة جماعية”.
وأضاف: في الأسبوع الماضي في جلسة استجواب رئيس الوزراء في مقر رئاسة الوزراء، بدأ رئيس الوزراء الحديث بأنه لم يصف قطّ الفظائع التي تحدث في غزة بأنها إبادة جماعية. فهل سيشارك رئيس الوزراء تعريفه للإبادة الجماعية مع هذا المجلس؟
”وهل سيذكر الإجراءات الإضافية التي هو على استعداد لاتخاذها لإنقاذ حياة الرجال والنساء والأطفال البؤساء والجوعى؟ ولا سيما أننا نتولى الآن رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة“.
لكن ما يثير الجدل هو أن رئيس الوزراء يعزو عدم تصنيفه الحرب على غزة إبادة جماعية إلى أنه ينبغي البحث أولًا فيما حدث في أكتوبر العام الماضي، في إشارة إلى طوفان الأقصى بقيادة المقاومة الفلسطينية.
المصدر: Independent
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇