كل ما تود معرفته عن إضرابات القطارات في بريطانيا خلال أكتوبر 2022

فريق التحرير October 6, 2022

تستمر إضرابات القطارات في بريطانيا، حيث نظمت نقابة (Aslef union) إضرابًا أمس الموافق 5 تشرين الأول/أكتوبر، ضمَّ سائقي القطارات من 13 شركة، هي:

-أفانتي ويست كوست

-سكك حديد تشيلترن

-كروس كانتري

-جريتر أنجيلا

– سكك حديد جريت ويسترين

-قطارات هال

-سكة حديد لندن نورث إيسترين

-لندن أوفر جراوند

-نورثيرن

-ساوث إيسترن

-ترانس بينين إكسبرس

-قطارات ويست ميدلاندز

-سكة حديد إيست ميدلاندز

إضرابات القطارات في بريطانيا

تنظم النقابة العمالية (RMT union) التي تمثل عمال السكك الحديدية إضرابًا آخر يوم السبت المُقبل الموافق 8 تشرين الأول/أكتوبر، ويشمل الإضراب العاملين في هيئة السكك الحديدية (Network Rail) التي تغطي إنجلترا واسكتلندا وويلز، ما سيجعل خدمات السكك الحديدية تتوقف على نطاق واسع.

وينضم إلى سلسلة الإضرابات أيضًا نقابة (TSSA union) الممثلة لعمال النقل والسفر، ومن المقرر أن يُضرب عمال شركة تشغيل القطارات (Great Western Railway) اليوم، وعمال شركتي (Avanti) و(c2c) سيُضربون يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر، في حين أعلن عمال (CrossCountry) يوم أمس تعليق العمل.

وفي ظل هذه الأوضاع من المتوقع حدوث انقطاع في الأيام التي تلي أيام الإضراب، مع بدء الخدمات في وقت متأخر عن المعتاد.

وكشفت بعض المصادر أنه لن تكون هناك خدمات تعمل شرقًا من نوتنغهام حتى يوم السبت.

لماذا يُضرب عمال السكك الحديدية؟

وصل ملف عمال السكك الحديدية إلى طريق مسدود؛ بسبب اتساع الفجوة بين النقابات العمالية والحكومة بشأن زيادة معدلات الأجور بما يتناسب مع حجم التضخم إلى جانب اعتراض عمال السكك الحديدية على خطة خفض بعض الوظائف والتغيير وفي الشروط والأحكام.

إلا أن فرصة المحادثات لا تزال جارية، وقال ميك لينش الأمين العام لنقابة العاملين في السكك الحديدية والخطوط البحرية والنقل مؤخرًا: إن المحادثات مع وزيرة النقل الجديدة آن ماري تريفيليان كانت بداية جيدة، لكن هناك حاجة إلى تغيير ملموس حسَب وصفه.

وتقول شركة نتورك ريل، وهي إحدى الشركات المشاركة في النزاع: إنها قدمت عرضًا في تموز/يوليو الماضي بزيادة الأجور بنسبة 8 في المئة على مدى عامين، لكن نقابة (RMT) التي تمثل عمال السكك الحديدية رفضت هذا العرض، ووصفته بأنه “مبلغ تافه” لا يتناسب مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار الحالي.

وإلى جانب زيادة الأجور طرحت النقابة إشكالًا آخر يتعلق بخطط هيئة السكك الحديدية (Network Rail) لخفض 2500 وظيفة صيانة، في محاولة لتوفير ملياري باوند على مدار العامين المقبلين.

من جهة أخرى بررت الحكومة هذه الخطوة بأن نظام السكك الحديدية يحتاج إلى تحديث، ويجب أن يكون مستدامًا من الناحية المالية على المدى الطويل.

وتقول: إن 16 مليار باوند من أموال دافعي الضرائب استُخدِمت لدعم السكك الحديدية خلال وباء كوفيد-19.