العرب في بريطانيا | فيلم جديد يكشف حرب الحكومة البريطانية ضد مؤيدي ...

1446 جمادى الثانية 24 | 26 ديسمبر 2024

فيلم جديد يكشف حرب الحكومة البريطانية ضد مؤيدي فلسطين

0409d02a-0b2e-4d39-9820-3480014cfe01
شروق طه November 23, 2024

في مشهد يعكس تصاعد القيود على حرية التعبير في بريطانيا، يكشف فيلم وثائقي جديد بعنوان ” الرقابة على فلسطين” عن استراتيجية ممنهجة تقودها الحكومة البريطانية لتجريم المعارضة وإسكات الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية. 

الفيلم، الذي من المتوقع صدوره في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، يعيد تسليط الضوء على سلسلة من الاعتقالات والمداهمات التي طالت نشطاء فلسطينيين وغيرهم ممن اُتهِموا تحت مظلة قوانين “مكافحة الإرهاب” كوسيلة لقمعهم.

الاعتقالات ليست سوى “غيض من فيض الترهيب”

وفقًا لتصريحات المنتج مايك توماس، فإن الإجراءات الأخيرة التي شملت اعتقال عشرة نشطاء، من بينهم أكاديميون وصحفيون، ليست سوى قمة جبل الجليد في حملة قمعية متزايدة. قال توماس:

“إننا نشهد حملة قمع ترعاها الدولة تهدف إلى إسكات أي شخص يتحدث علنًا أو يتظاهر دعمًا لفلسطين. الحكومة تجرّم المعارضة”.

مداهمات وقيود مشددة

استعرض توماس أمثلة لما يواجهه النشطاء على أرض الواقع، مشيرًا إلى حالات مروعة من الاعتداءات والقيود. ت

ضمنت هذه الإجراءات مداهمات للشرطة تستهدف نشطاء بارزين مثل سارة ويلكنسون وآسا وينستانلي، واعتقال الأكاديمي اليهودي حاييم بريشيث. 

وأوضح توماس: “في سياق إنتاج فيلمنا، صادفنا العديد من الحالات لأشخاص عوملتهم بشكل فاضح من قبل الشرطة وكانت جريمتهم الوحيدة هي الاحتجاج على الإبادة الجماعية في فلسطين”.

وأضاف أن الشرطة تلجأ إلى كسر أبواب المنازل، وفرض قيود مشددة على حركة النشطاء، ومصادرة معداتهم، بل وأحيانًا معاملتهم بوحشية.

ترهيب في أماكن العمل

وأشار توماس إلى أن الهجمات لا تقتصر على الملاحقات الأمنية، بل تمتد إلى أماكن العمل حيث يتم الإبلاغ عن مؤيدي فلسطين دون الكشف عن هويتهم، ويتم وصمهم بمعاداة السامية لإضعاف موقفهم.


قال توماس: “يتم تشويه سمعة الناس لأصحاب عملهم باعتبارهم معادين للسامية لمجرد خوضهم في مظاهرة فلسطينية. حتى أن البعض يفقد وظائفهم. لقد تعرض المعلمون والطلاب على وجه الخصوص للهجوم بهذه الطريقة”:

وأضاف أن الفيلم يسعى لجمع المزيد من هذه القصص وتوثيقها، مشددًا على أهمية كسر حاجز الصمت حول ما يحدث.

تشابه مع الهجمات على جيريمي كوربين

يأتي هذا الفيلم من شركة (Platform Films) التي أنتجت فيلم أوه جيريمي كوربين – الكذبة الكبرى الذي تناول صعود وسقوط زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين، حيث أشار توماس إلى تشابه واضح بين الحملتين.

قال توماس: “نفس الأشخاص المصممين على تشويه سمعة كوربين يشاركون الآن في حملة لتشويه سمعة المتظاهرين المؤيدين لفلسطين. لكن كل هذا على نطاق أوسع بكثير ، وأعتقد أنه يعكس يأس اللوبي المؤيد لإسرائيل وحجم حملة التضامن مع فلسطين”.

دعوة للتضامن والدعم

من المقرر أن يبدأ عرض الفيلم في الشهر المقبل، ويتميز بمشاركة المخرج الشهير كين لوتش. دعا المنتجون المجموعات المحلية لتنظيم عروض مجانية للفيلم، مع الترحيب بالتبرعات لدعم القضية.

وقال توماس: “كما هو الحال مع فيلمنا السابق عن جيريمي كوربين ، لن نفرض أي رسوم على عرض الفيلم ، لكن التبرعات ستكون موضع ترحيب”.

 

المصدر: The canary


اقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

loader-image
london
London, GB
1:28 pm, Dec 26, 2024
temperature icon 7°C
overcast clouds
Humidity 93 %
Pressure 1035 mb
Wind 5 mph
Wind Gust Wind Gust: 0 mph
Clouds Clouds: 100%
Visibility Visibility: 10 km
Sunrise Sunrise: 8:05 am
Sunset Sunset: 3:56 pm