معظم البريطانيين غير راضين عن إدارة ريشي سوناك لقضايا الهجرة
أظهرت نتائج تقرير جديد أن معظم البريطانيين غير راضين عن طريقة تعامل حكومة ريشي سوناك مع قضايا الهجرة.
وبحسَب البحث الذي أجرته شركة (Ipsos) ومؤسسة (British Future)، فإنَّ 69 في المئة من الناس أعربوا عن سخطهم من أداء الحكومة في هذا الملف حتى الآن.
قضايا الهجرة
وفي تفاصيل الأرقام، فإنَّ 16 في المئة فقط من ناخبي حزب المحافظين الحاليين يشعرون بالرضا عن أداء الحكومة في قضايا الهجرة، وتنخفض هذه النسبة إلى 8 في المئة بين الذين دعموا المحافظين في عام 2019.
ويُعد هذا الرقم هو الأعلى من حيث عدم الرضا منذ بداية تتبُّع استطلاعات الرأي في عام 2015.
ووفقًا لتقرير البحث، فإنَّ السبب الرئيس وراء هذا الاستياء يعود إلى اعتقاد الناخبين بأنَّ الحكومة “لا تبذل ما يكفي لوقف عبور القوارب الصغيرة القنال الإنجليزي”.
وأشار 51 في المئة من المشاركين إلى عدم رضاهم أيضًا؛ بسبب توافد أعداد كبيرة جدًّا من المهاجرين وطالبي اللجوء على بريطانيا.
جدير بالذكر أنَّ البروفيسور بريان بيل، رئيس اللجنة الاستشارية المستقلة للهجرة التابعة للحكومة، أشار إلى أنَّ زيادة أعداد المهاجرين هي “نتيجة حتمية لسياسة الحكومة”.
تفوق حزب العمال
وإضافة إلى ذلك، فإنَّ خطة الحكومة لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا لم تنجح في ترحيل أي شخص حتى الآن.
من ناحية أخرى، يُظهر التقرير أنَّ قلةً من الناخبين يرون الانتخابات العامة المقبلة معركةً حول الهجرة، إذ يرى معظم مؤيدي حزب المحافظين أنَّ قضايا مثل هيئة الصحة الوطنية (NHS) وأزمة تكلفة المعيشة أكثر أهمية.
وتُظهِر الأرقام أنَّ قضية الهجرة ليست ضمن أهم عشرة مخاوف بالنسبة إلى ناخبي حزب العمال.
يُذكَر أن التقرير أكد أنَّ حزب العمال يتفوق على حزب المحافظين في امتلاك “سياسات الهجرة الصحيحة بصفة عامة”.
وفي تعليقه على النتائج، قال ساندر كاتوالا، مدير مؤسسة (British Future): “تُظهِر النتائج استياءً شعبيًّا واسع النطاق من تعامل الحكومة مع ملف الهجرة، حيث يُبدي الداعمون لحزب المحافظين رغبتهم في إجراءات أكثر حزمًا، في حين يرغب أنصار حزب العمال في مزيد من التعاطف إلى جانب السيطرة”.
المصدر: Huffington Post
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇