الملايين في لندن يبيعون سياراتهم بسبب توسيع مناطق خفض الانبعاثات
يخطط واحد من بين كلّ ثلاثة سائقين في لندن لبيع سيارته في الأشهر الستة المقبلة، بعد الخطة المقترحة لتوسيع مناطق خفض الانبعاثات (ULEZ).
يأتي ذلك بعد أن أعلن صادق خان في وقت سابق من هذا العام عن خطة لتوسيع مناطق خفض الانبعاثات في لندن لتشمل جميع مناطق العاصمة، في محاولة لدفع الناس إلى استخدام وسائل النقل العام بدلاً من القيادة.
الموعد المتوقع لتوسيع مناطق خفض الانبعاثات
تعني هذه التغييرات أنّ مالكي المركبات التي لا تتطابق مع معايير مناطق خفض الانبعاثات (ULEZ) وهي السيارات القديمة غالبًا، يجب أن يدفعوا رسومًا يومية قدرها 12.50 باوند للقيادة داخل هذه المناطق.
وهذا يشمل السيارات والدراجات النارية والشاحنات الصغيرة والحافلات الصغيرة، بينما يتعرض السائقون لغرامة قدرها 160 باوند في حال عدم دفع هذه الرسوم.
الخطة لتوسيع مناطق خفض الانبعاثات من المتوقع أن يبدأ تطبيقها في شهر آب /أغسطس 2023 بحسب تصريحات عمدة لندن.
وهذه الرسوم الإضافية تعني أنّ نسبة كبيرة من سائقي لندن سيشعرون بعدم القدرة على تحمل تكاليف القيادة في العاصمة، حيث قال أكثر من ثلث المشاركين في استطلاع للرأي قام به موقع “Motorway” إنّهم يخططون لبيع سياراتهم قبل تطبيق الخطة.
خطة صادق خان لتقليل التلوث في لندن
تمّ توسيع مناطق خفض الانبعاثات (ULEZ) آخر مرة في شهر تشرين الأول /أكتوبر من العام الماضي، والتي قُدر أنّها أثرت على ما بين 100 إلى 300 ألف سيارة في المدينة يوميًا. ومع ذلك، في بيان صدر في أذار /مارس، أعلن صادق خان عن خطط لتوسيع المنطقة مرة أخرى.
وقال السيد خان: “لست على استعداد للوقوف متفرجًا والانتظار عندما يكون هناك المزيد الذي يمكننا القيام به في لندن والذي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. ببساطة ليس لدينا وقت نضيعه. تعني حالة الطوارئ المناخية أنّه لم يبقَ لدينا سوى فرصة صغيرة لتقليل انبعاثات الكربون للمساعدة في إنقاذ الكوكب”.
وأضاف: “على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزناه خلال السنوات القليلة الماضية، لا يزال هناك الكثير من التلوث في الهواء والذي يضرّ برئتي شباب لندن”.
إقرأ أيضًا:
عمدة لندن يخطط لتوسيع منطقة خفض الانبعاثات ULEZ لتشمل جميع أنحاء المدينة
الرابط المختصر هنا ⬇