طبيب بريطاني في غزة: النظام الصحي على حافة الانهيار!
يشهد قطاع غزة حالة إنسانية مأساوية جراء الحصار الإسرائيلي المُطبق الذي أعلنته “إسرائيل” مؤخرًا، والذي يزيد من معاناة السكان ويزيد من الضغوط على المستشفيات والمرافق الطبية.
وبهذا الشأن يصف الدكتور غسان أبو ستة، وهو جراح بريطاني، الوضع في غزة بأنه “تسونامي من الجرحى!”، حيث يشهد المستشفى الرئيس في المنطقة “مستشفى الشفاء” أعباء هائلة؛ بسبب العدد المتزايد من الجرحى والأطفال المصابين.
الوضع الإنساني في غزة
يُذكَر أن الحصار الإسرائيلي الكامل المفروض على غزة، والذي يمتد لأكثر من عقد، يهدد بتدهور الوضع الإنساني كثيرًا. وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن الوضع سيتدهور كثيرًا بعد الإعلان الأخير.
الأطفال في خطر!
ويعاني الأطفال في غزة على وجه الخصوص، وتُعَد نسبة الأطفال قياسًا بالسكان مرتفعة بشكل لافت. ونتيجة الهجمات الإسرائيلية، أصبح الأطفال من الضحايا الرئيسيين؛ إذ صاروا مستهدفين في منازلهم. والأطباء يعالجون كثيرًا من الأطفال المصابين إصابات مروعة مثل الحروق وإصابات أخرى بسبب الانفجارات والشظايا.
التحديات الطبية
وتواجه المستشفيات تحديات كبيرة بسبب نقص المُعَدات الطبية والإمدادات الأساسية، مثل مادة الكلورهيكسيدين، التي تُستخدَم في علاج الحروق، وقد نفدت. ويضطر الموظفون إلى استخدام الماء والصابون لغسل الجروح، ما يزيد من احتمال العدوى. وكذلك فإن مُعَدات تقويم العظام على وشك النفاد، وهذا يعرقل جهود العلاج.
التشرد والدمار!
إضافة إلى المستشفيات المكتظة، يشهد قطاع غزة أزمة أخرى، وهي تشرّد الناس بسبب تدمير منازلهم. فأصبح كثير منهم بلا مأوى ولا مكان يمكنهم العودة إليه. والأوضاع تشبه إلى حد كبير مخيمات اللاجئين.
ختامًا:
إذن فالوضع في غزة يزداد سوءًا أكثر فأكثر؛ بسبب الحصار والهجمات الإسرائيلية المتواصلة. ويتطلب الأمر تحركًا دوليًّا سريعًا لتقديم المساعدة الإنسانية وإنهاء الحصار، لمنع وقوع مزيد من الكوارث والمآسي، التي تنهال على السكان المحاصرين في غزة.
المصدر: الإندبندنت
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇