في بيان فريد من نوعه.. الأمير ويليام يدعو لوقف القتل في غزة

في دعوة غير مسبوقة من العائلة المالكة، دعا الأمير ويليام إلى وقف القتال المستمر في غزة، معبّرًا عن قلقه الكبير من التكلفة البشرية الهائلة للصراع في الشرق الأوسط.
وأكد ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لزيادة الدعم الإنساني في القطاع.
دعوة الأمير ويليام
وأشار المكتب الخاص بالأمير ويليام في بيان صحفي اليوم إلى أن هذه التدخلات السياسية من جانب أفراد العائلة المالكة البريطانية غير مألوفة، إلا أن الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها السكان في غزة دفعت الأمير إلى التحدث علنًا والسعي لوقف مأساة الحرب.
وفي تصريحاته، أكد الأمير أنه يتطلع إلى إنهاء القتال في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى ضرورة التحرك السريع لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن الذين يعانون في ظل الظروف الصعبة.
إلا أنه لم يدعُ صراحة لوقف فوري لإطلاق النار، وهو ما خيّب آمال كثير من السياسيين اليساريين الذين كانوا بانتظار دعوة صريحة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، حسَب ما أفادته ديلي ميل.
وقال دبلوماسيون مطلعون إن الرسالة من حكومة المملكة المتحدة إلى بنيامين نتنياهو كانت جزءًا من الجهود الرامية إلى حث إسرائيل على وقف عمليتها العسكرية المخطط لها في رفح ، حيث يعيش حوالي 1.5 مليون فلسطيني، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين من شمال غزة.
الرد الإسرائيلي
وقال إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: “الإسرائيليون بالطبع يريدون أن يروا نهاية للقتال في أقرب وقت ممكن، وسيكون ذلك ممكناً بمجرد إطلاق سراح الرهائن الـ 134”.
ومن المقرر أن يزور الأمير ويليام، الذي أصبح في عام 2018 أول مسؤول ملكي بريطاني يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأسبوع المقبل معبدًا يهوديًّا؛ للاستماع إلى الشباب المشاركين بشأن مسألة مكافحة الكراهية ومعاداة السامية ضمن جدول مشاركته.
وعلى الرغم من ارتفاع موجة الإسلاموفوبيا عقب الحرب الإسرائيلية على غزة، لم نرَ مبادرة مماثلة للشباب البريطاني المسلم لمناقشة مخاوفهم من تصاعد خطاب الكراهية ضدهم.
وجدير بالذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني، 70 في المئة منهم نساء وأطفال وفقًا للمنظمات الأممية.
المصدر: Middle East Monitor
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇