العرب في بريطانيا | فيضانات باكستان.. الجالية الباكستانية في بريطان...

1445 شوال 9 | 18 أبريل 2024

فيضانات باكستان.. الجالية الباكستانية في بريطانيا تجمع مليون باوند لمساعدة المتضررين

فيضانات باكستان.. الجالية الباكستانية في بريطانيا تجمع مليون باوند لمساعدة المتضررين
فريق التحرير September 1, 2022

 جمعت المنظمات الخيرية البريطانية إلى جانب الجاليات الباكستانية في الشتات ما لا يقل عن مليون باوند لمساعدة المتضررين من فيضانات باكستان التي خلَّفت 1000 قتيل وأدت إلى تشرد 30 مليون مواطن باكستاني.

تُعَد باكستان البلد الثامن في قائمة أكثر البلدان المعرضة لآثار التغير المناخي، وقد عانت باكستان في العقد الماضي من أضرار تُقدَّر بـ 18 مليار دولار؛ بسبب الكوارث البيئية، ومنها الفيضانات التي ضربت البلاد عام 2010 وخلَّفت أكثر من 2000 قتيل وشرَّدت الملايين.

هذا وناشدت الحكومة الباكستانية المجتمع الدولي ووكالات الإغاثة بتقديم مساعدات كالغذاء والرعاية الطبية للمتضررين من الفيضانات.

ألينا خان تطلق حملة لجمع التبرعات من أجل ضحايا فيضانات باكستان

وأطلقت ألينا خان -وهي مواطنة باكستانية تعيش في لندن- حملة لجمع التبرعات على إنستغرام.

وقالت خان: “لا يمكن تصور حجم الدمار الذي سببته الفيضانات؛ لقد انهارت البنية التحتية للجسور والطرق انهيارًا كاملًا، وتسببت الفيضانات في مقتل مئات الأشخاص من جميع الأعمار!”. وكانت خان تحاول جمع ما يكفي من التبرعات لإرسالها إلى عائلتها التي أصبحت منكوبة بسبب الفيضانات، وكانت تسعى لتمكين عائلتها من الانتقال إلى أماكن وجود منظمات الإغاثة في باكستان.

وما لَبِث أن تحول النداء المتواضع الذي أطلقته خان على إنستغرام إلى حملة عالمية ساهمت في تدفق التبرعات من جميع أنحاء العالم إلى العائلات المنكوبة في باكستان.

وقالت خان: “لقد تلقينا دعمًا كبيرًا جدًّا، واستطعنا جمع 7000 باوند خلال عطلة نهاية الأسبوع”. وأضافت: “لقد حصلنا على التبرعات من أستراليا وأمريكا والمملكة المتحدة وجميع أنحاء أوروبا. لقد كان أمرًا مؤثرًا جدًّا”.

واستمر تدفق التبرعات لدعم جهود المتطوعين في الهلال الأحمر الباكستاني، حيث وُزِّعت الحصص الغذائية ومستلزمات النظافة ومياه الشرب والفُرش.

وكان مسلمو بريطانيا (الذين يُشكِّل الباكستانيون 43 في المئة منهم) الأكثر جمعًا للمساعدات، وقد باشرت الجمعيات الخيرية الإسلامية في بريطانيا جمع التبرعات.

وأكدت مريم كادوديا المسؤولة عن المنظمات الإغاثية الإسلامية أن المؤسسات الخيرية جمعت ما لا يقل عن 700 ألف باوند. وقالت كادوديا: “توجد جالية باكستانية كبيرة في المملكة المتحدة، وأفرادها يشعرون بأزمة بلدهم الأصلي وبلد أجدادهم، كما أن معظم مسلمي المملكة المتحدة كانوا يتبرعون للمتضررين من فيضانات باكستان”.

وأكد يسراب شاه مدير جمعية (Muslim Hands) أن مؤسسته الخيرية جمعت ما لا يقل عن 200 ألف باوند لإغاثة ضحايا فيضانات باكستان، كما تعمل بعض الجمعيات الخيرية إلى جانب الصحفيين المحليين والنساء في باكستان على النظر في كيفية إيصال المواد الإغاثية إلى الجميع.

مسلمو بريطانيا يلعبون دورًا أساسيًا في حملات التبرع 

مسلمو بريطانيا يتبرعون لضحايا فيضانات باكستان
مسلمو بريطانيا يتبرعون لضحايا فيضانات باكستان (آنسبلاش)

وفي رسالة إلى بوريس جونسون قالت ياسمين قريشي النائبة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال ورئيسة لجنة الأحزاب في البرلمان الباكستاني: “إن المساعدات التي قدمتها الحكومة البريطانية لباكستان والتي بلغت 1.5 مليون باوند لم تكن كافية”.

هذا وطالبت خان الحكومة البريطانية بتقديم مزيد من المساعدات، وقالت: “يجب أن تقدم الحكومة والمنظمات الحكومية مزيدًا من المساعدات؛ ففي لحظات كهذه لا نستطيع الانتظار؛ الوقت ينفد بالنسبة إلى المتضررين من الكوارث الطبيعية، لذلك سأحاول تأدية دوري أداء فرديًّا”.

 

المصدر : الغارديان 


 

 

اقرأ أيضاً : 

فيضان باكستان .. حكومة بريطانيا تتلقى انتقادات بسبب دعمها المتواضع للغاية

اضطرابات في السفر بسبب الفيضانات التي تضرب أجزاء من بريطانيا

لماذا تزداد فرص حدوث فيضانات بعد موجات الحر؟!