ترند بريطانيا: تسريبات تكشف خفايا صادمة عن استجابة بريطانيا لفيروس كورونا
حصلت صحيفة تليغراف على أكثر من 100 ألف رسالة واتس آب مسربة لوزير الصحة السابق مات هانكوك، تحتوي على محادثات بينه وبين وزراء ومسؤولين آخرين خلال جائحة فيروس كورونا.
وبدأت التلغراف بالفعل الكشف عن الرسائل التي حصلت عليها، وستكشف مزيدًا منها في قابل الأيام. وتصف هذه الرسائل المسربة النهج الذي اتخذه الوزراء في كثير من الأحيان لاتخاذ القرارات، وكيف أنهم كانوا يقدمون مصالحهم الخاصة على مصالح المجتمع وسلامته.
وبعد أحدث فضيحة لهانكوك لم يتفاجأ الجمهور كثيرًا، ولكنه سرعان ما انتقل إلى منصة تويتر؛ لمناقشة تفاصيل الرسائل المسربة والمعلومات الخطيرة التي تحتويها. وبعد مدة وجيزة من انتشار الخبر بدأ هاشتاغ (#مات هانكوك) بالانتشار مرة أخرى.
https://twitter.com/72powpow/status/1630710752846942209?s=20
تسريبات صادمة حول تعامل الحكومة مع فيروس كورونا
وفي هذا السياق شارك بول براند تغريدة قال فيها: “أشعر دومًا بأن الحكومة كانت تتصرف بتهور تجاه دُور الرعاية”. وكشفت الرسائل المسربة عن إخفاق الحكومة البريطانية في الاعتناء بكبار السن خلال فترة الجائحة، حيث تجاهل مات هانكوك توصيات خبراء الصحة بفحص قاطني دُور الرعاية وموظفيها، وذلك لرغبته بتحقيق هدف 100 ألف فحص كورونا يوميًّا، وهو هدف طموح وضعه لنفسه دون مرمى حقيقي!
When I visited care homes during the pandemic owners, staff and families were livid about the lack of testing and incredulous when Matt Hancock and the government said they put a “protective ring” around care homes
— Ayshah Tull (@AyshahTull) February 28, 2023
يُذكَر أن وزير الصحة أجرى آنذاك فحصًا لأحد أطفال النائب المحافظ جاكوب ريس موغ بعد يومين فقط من اعتذار مسؤولة الفحوص في هيئة الصحة “للمواطنين الذين لم يتمكنوا من الحصول على فحص كورونا في ذلك الوقت”؛ بسبب نقص التوريد وتراكم الفحوص في المختبرات!
April 2020:
Chief Medical Officer wants testing for “all going into care homes”Matt Hancock did not follow that guidance, telling his advisers that it “muddies the waters”
Between April 17 and August 13, 2020, a total of 17,678 people died of Covid in care homes in England https://t.co/osNboUYu3k
— Patricia Treble (@PatriciaTreble) February 28, 2023
في حين تحدثت الصحفية عائشة تول عن تجربتها الصعبة في “زيارة دُور الرعاية أثناء الوباء”، وذكرت أنها رأت بأم عينها الصعوبات التي كانت تعاني منها دُور الرعاية، وأبدت استياءها آنذاك من “عدم وجود فحوص كورونا” ومن الحكومة التي ادعت أنها تهتم بدُور الرعاية.
https://alarabinuk.com/wp-admin/post.php?post=76322&action=edit
Am *slightly surprised* that Matt Hancock thought giving Isabel Oakeshott access to what looks like ALL his WhatsApp messages from the entire pandemic was a great idea that definitely wouldn’t backfire. Good scoop for Telegraph though. https://t.co/M3bC7aFeBd
— Jim Reed (@jim_reed) February 28, 2023
وسلَّطت مستخدمة أخرى تُدعَى باتريشيا تريبل الضوء على خطورة الرسائل المسربة، وقالت: “في إبريل 2020 أوصى كبير المسؤولين الطبيين بإجراء فحص” لجميع الذاهبين إلى دُور الرعاية. ولكن مات هانكوك لم يلتزم بهذه التوصية، وأخبر مستشاريه بأن هذا الأمر “يفسد المياه”، فنجم عن هذا التصرف وفاة نحو 17678 شخصًا في دُور الرعاية بإنجلترا بسبب كوفيد، في الفترة الممتدة بين 17 إبريل و13 أغسطس 2020.
Matt Hancock should be on trial .
— Dame Lippy Pongstocking VC (VERY CROSS ) (@48notwrong) February 28, 2023
Matt Hancock would be so annoying in the group chat pic.twitter.com/ycYmlWur79
— Sam Wilson (@MrSamWilson) February 28, 2023
وأشار الناس إلى “حماقة أفعاله؛ إذ إنه عمل على تنزيل جميع رسائل الواتس آب الخاصة به والتي تدينه، ثم سلَّمها إلى إيزابيل أوكشوت، وظنَّ أنها ستكتب عنه سيرة قِدِّيس تسلَّم منصب وزارة الصحة بدلًا من بيعها لمن يدفع سعرًا أعلى!”
هذا وبعد تسريب رسائل مات هانكوك على واتس آب، ازداد اهتمام الناس بهذه المسألة، وصاروا يبحثون عن مزيد من التفاصيل ويطالبون بإجراء “تحقيق عام” بخصوص كيفية تعامل الحكومة مع الوباء.
The public inquiry into the Government’s handling of the pandemic could get interesting now all these Matt Hancock whatsapp messages have been leaked. https://t.co/EtPZESKA2h pic.twitter.com/qjT7Ot31S0
— Dave Clark (@stir0910) February 28, 2023
اقرأ أيضا
ثبوت عدم فاعلية دواء مضاد لفيروس كورونا بعد إنفاق بريطانيا نحو مليار باوند
نتائج خاطئة لمختبر في بريطانيا أدت إلى وفاة 23 شخصا بفيروس كورونا
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
8°C
