400 ألف أسرة بريطانية تواجه زيادات مفاجئة في فواتير الطاقة في مايو 2025

حذّر خبراء في مجال الطاقة من زيادات مفاجئة في فواتير الطاقة لمئات الآلاف من الأسر البريطانية خلال أيار/مايو 2025، في ظل انتهاء العقود الثابتة الخاصة بالطاقة، وتحوّل أصحابها تلقائيًّا إلى فواتير أكثر تكلفة.
وبحسَب شركة “غرانت ستور” المتخصصة بحلول الطاقة، فإن أكثر من 400 ألف منزل في بريطانيا مهدد بزيادة ملحوظة في فواتيره الشهر المقبل؛ نتيجة انتهاء 79 عقدًا ثابتًا للطاقة مدتها 12 شهرًا.
زيادات في فواتير الطاقة قد تتجاوز 200 باوند
ونتيجة انتهاء عقود الاشتراك هذه فإن مئات الآلاف من الأسر ستعتمد على عقود متغيرة وأعلى تكلفةً ترتبط بسقف الأسعار الذي حددته هيئة تنظيم الطاقة “أوفجيم”.
ويرجّح الخبراء أن الأسر التي أبرمت عقودًا ثابتة في العام الماضي قد تواجه زيادات فورية تصل إلى 200 باوند أو أكثر سنويًّا، إذا لم تبادر بتجديد عقودها أو الانتقال إلى شركة طاقة جديدة.
وفي المقابل، قد يؤدي التحوّل إلى عقد ثابت جديد إلى توفير حوالي 259 باوند سنويًّا مقارنة بالتعريفة القياسية.
هذا وارتفع سقف أسعار الطاقة الذي حددته (Ofgem) مؤخرًا بمقدار 111 باوند، ليبلغ متوسط الفاتورة السنوية للأسرة البريطانية نحو 1,849 باوند، وهو ما يزيد الأعباء المالية على كثير من المواطنين.
وبهذا الشأن قال متحدث باسم شركة “غرانت ستور”: “إن العديد من الأسر لا تدرك أن عقودها الثابتة على وشك الانتهاء إلا بعد فوات الأوان، أي عند تسلُّم الفاتورة التالية”، مشيرًا إلى أن “الوقت الحالي هو الأنسب للتحرّك وتجنّب دفع المزيد من الرسوم”.
ضرورة استبدال عقود الطاقة الحالية
وأوضح المتحدث أن “عدد العقود التي تنتهي في الوقت ذاته غير مسبوق، وهو ما يضع مئات الآلاف في دائرة الخطر”، داعيًا المواطنين إلى مراجعة عقودهم الحالية، ومقارنتها بالخيارات الأرخص.
وأضاف المتحدث أن العديد من العروض التنافسية الحالية تشمل عقود توليد الطاقة من مصادر متجددة، وهو ما يمنح الأسر فرصة لتقليل نفقاتها، فضلًا عن الإسهام في حماية البيئة.
وأردف قائلًا: “إن التحوّل إلى شركات طاقة جديدة عملية سهلة، وفي الغالب تتولى الشركة الجديدة جميع إجراءات التحوّل”.
وأنهى حديثه قائلًا: “لا تنتظروا حتى نهاية صلاحية العقد الحالي وفرص الزيادات؛ لأن ذلك قد يكلف مئات الباوندات دون داعٍ”.
المصدر:
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇