فواتير الطاقة المنزلية تصل إلى نحو 3000 جنيه إسترليني سنويًا!
أفادت شركات الطاقة في بريطانيا أن جميع فواتير الطاقة المنزلية في طريقها إلى الارتفاع إلى ما يزيد عن 3000 باوند سنويًّا هذا الشتاء.
وتصل هذه الزيادات إلى نسبة 7 في المئة من الأسعار المتوقعة التي استندت إليها حزمة دعم تكلفة المعيشة المعلنة من طرف الحكومة مؤخرًا.
هذا وقالت الحكومة: إنها لا علم لها بهذه الزيادات بعد، مضيفة أن “Ofgem” تراقب من كثب أسعار الطاقة.
في حين قالت شركة ناشيونال إنرجي أكشن (National Energy Action): لا توجد مؤشرات كبيرة على أن أسعار الطاقة ستكون في متناول الجميع هذا الشتاء.
تأتي هذه التوقعات المحبطة في الوقت الذي تعاني فيه معظم الأسر البريطانية من ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
وفي سياق الدعم الحكومي ستحصل كل أسرة في المملكة المتحدة على تخفيض على فاتورة الطاقة قدره 400 باوند في أكتوبر، في حين ستحصل الأسر المعسرة ماديًّا أيضًا على دفعة قدرها 650 باوندًا.
لكن ما يزيد الأمر تعقيدًا هو استقالة وزير الخزانة ووزير الصحة؛ فهذه الاستقالات تجعل الوزراء يلتفتون إلى الداخل بعيدًا عن تجسيد أي برنامج أو خطة اقتصادية.
المزيد من ضغوط فواتير الطاقة المنزلية!
وصلت فاتورة الطاقة المنزلية -التي اطلعت عليها بي بي سي- للأسرة في بريطانيا إلى 3000 باوند بزيادة 200 باوند عما توقعته هيئة مراقبة الطاقة “Ofgem” في مايو.
وارتفع متوسط فواتير الطاقة بمقدار 700 باوند في إبريل في ظل مزيد من ضغوط غلاء المعيشة، وبلغ التضخم 9.1 في المئة مسجلًا بذلك أعلى مستوياته منذ 40 عامًا. (http://rxreviewz.com/)
ومن المقرر أن تعلن “Ofgem” سقف أسعار الطاقة الرسمي المعتمد في إنجلترا وويلز واسكتلندا في الشهر المقبل بعد انتهاء فترة التقييمات.
وفي الأسابيع الأخيرة ارتفع السعر المدفوع لتسليم الغاز هذا الشتاء ارتفاعًا غير مسبوق. ووصل السعر المدفوع لكل حرارية غاز (Therm) هذه الأيام إلى ما يزيد عن 4 باوندات، مقارنة بمتوسط 2.60 باوند حتى الآن.
وكانت هذه الزيادات مدفوعة بانخفاض حجم صادرات الغاز الروسي، وإغلاق منشأة أساسية لتصدير الغاز في الولايات المتحدة، وتراجع قيمة الباوند.
وتتوقع شركات الطاقة الآن أن تستمر مستويات الأسعار هذه في الفترة المتبقية، وسط تعطل إمدادات الغاز النرويجي بسبب الإضراب.
مبالغ ضخمة!
حُسِبت الأرقام التي اطلعت عليها بي بي سي باستخدام نفس المنهجية التي أعلنتها “Ofgem”.
فتوصلت النتائج إلى أن مستخدمي الوقود المزدوج الذين يدفعون عن طريق التخفيض المباشر يتلقون فاتورة بقيمة 3.018 باوندًا سنويًّا في المتوسط.
وسيُدفَع مبلغ 3.048 باوندًا سنويًّا للأسرة التي تستخدم نفس حجم الطاقة، ولكنها تُدفَع عن طريق عداد الدفع المسبق.
وأما بالنسبة إلى أولئك الذين يدفعون الفاتورة كاملة عند تسلُّمها، فسيكون متوسط فاتورة الطاقة الخاصة بهم 3.147 باوندًا.
هذا وتقول مصادر من القطاع: إن الطريقة الأخيرة -والأكثر تكلفة لسداد الفاتورة- هي عن طريق تخفيض مدفوعات التخفيض المباشر أو إلغائها الآن وجمعها لسداد فاتورة الشتاء.
ومع أن حزمة الدعم المالي الحكومية قد لقيت ترحيبًا واسعًا من جهة البريطانيين والمؤسسات الخيرية والناشطين، فإنها كانت قائمة على توقعات ارتفاع الفواتير بنسبة أقل مما ذكر أعلاه.
كل هذا يؤدي إلى أسئلة يصعب الإجابة عليها في الوقت الراهن؛ بسبب الإضرابات المستمرة في قطاع الطاقة وتأثيرها على المدى القريب، إذ يتوقع أن لا تتمكن ملايين الأسر في بريطانيا من تدفئة منازلها هذا الشتاء.
اقرأ أيضا:
قائمة أفضل وأسوأ شركات الطاقة في بريطانيا بالنسبة لخدمة العملاء في 2022
واحد من كل خمسة من البريطانيين سيكون قادرًا على تحمل فواتير الطاقة هذا الشتاء!
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
خريجو AUK
17°C
