فواتير الأسر في بريطانيا ترتفع 40 باوند بسبب إهدار طاقة الرياح
تستمر معاناة الأسر في بريطانيا من أزمة معيشية شديدة وارتفاع في فواتير الطاقة والمواد الغذائية، إذ قد ترتفع مجددًا فواتير الطاقة بمقدار 40 باوند بسبب إهدار طاقة الرياح خلال نقلها بين اسكتلندا وإنجلترا.
فوفقًا لتقرير من كاربون تراكر (Carbon Tracker)، فإن هذه المشكلة ستتفاقم في السنوات القادمة، ما يؤدي إلى ارتفاع الفواتير بمقدار 150 جنيهًا إسترلينيًّا بحلول عام 2026.
السبب وراء هذا الإهدار هو أن مزارع الرياح في اسكتلندا تنتج أكثر من الطلب المحلي ، ولكن لا يمكن نقل الفائض إلى إنجلترا بسبب القدرة الاستيعابية المحدودة للشبكة. ونتيجة لذلك ، تتوقف مزارع الرياح عن العمل أحيانًا، وتُشغل محطات الطاقة التقليدية لتلبية الطلب.
وهذا يزيد من انبعاثات الكربون ويزيد التكاليف على المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
وتحذر كاربون تراكر من تصاعد وتيرة ارتفاع أسعار الطاقة في بريطانيا، حيث بلغت مدفوعات إيقاف مزارع الرياح 590 مليون باوند منذ عام 2023، ومن المتوقع أن توثر هذه التكلفة على فواتير الطاقة للمواطنين بزيادة سنوية تقدر بـ 180 باوند بحلول عام 2030.
يقترح التقرير أن تستثمر المملكة المتحدة في تحسين البنية التحتية للنقل والتخزين ، وتعزيز التعاون الإقليمي ، وتعزيز الطلب المرن ، للاستفادة من طاقة الرياح المتجددة، والتي تعتبر أحد العناصر الرئيسة لخطة المملكة المتحدة لتحقيق خطة “صفر كربون منبعث” بحلول عام 2050.
اقرأ أيضًا
إطلاق أكبر مزرعة رياح في العالم قبالة ساحل يوركشاير
آلاف الأسر في بريطانيا ستحصل على تخفيض قدره 150 باوند على فواتير الطاقة
الرابط المختصر هنا ⬇