أكثر من مليون شخص في إنجلترا يعيشون في فقر مدقع!

كشف تقرير جديد أن أكثر من مليون شخص في إنجلترا يواجهون صعوبات مالية خفية؛ بسبب إخفاء فقرهم من الجيران الذين يعيشون في ظروف أفضل. وتنتشر هذه الظاهرة في مناطق صغيرة متفرقة، ويُعتقد أن الأقليات العرقية هي الأكثر تأثرًا بها، وهو ما لا يظهر في التدابير الرسمية المستخدمة لتحديد تمويل مكافحة الحرمان.
مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر

ووفقًا للتحليل الذي أجراه باحثون في جامعة كوينز في بلفاست، يتأثر نحو 1.3 مليون شخص بهذه المصاعب الخفية، ويشمل ذلك مناطق، مثل: إيليسبري ولندن وأكسفورد ومانشستر. ويُشير التحليل إلى أن الأقليات العرقية قد تكون أكثر عرضة للحرمان في هذه المناطق.
وأطلق الباحثون مؤشرًا جديدًا للحرمان للمجموعات العرقية (EGDI) باستخدام ملايين الردود على تعداد عام 2021. ويظهر المؤشر “تفاوتًا جغرافيًّا صارخًا بين الجماعات العرقية”، ما يبرز الفجوات التي قد تفوت الدعم الحكومي.
وفي تعليق على النتائج، أعربت وزارة التسوية والإسكان والمجتمعات عن التزامها بتحسين استخدام البيانات لاتخاذ قرارات أفضل وتوجيه الأموال إلى المناطق ذات الحاجة.

ويظهر التقرير أن الباكستانيين والبنغلاديشيين يشكلون نسبة كبيرة من السكان الأكثر حرمانًا، ولكنهم قد لا يعيشون في المناطق المصنفة أكثرها حرمانًا في الوقت الراهن.
ويُشير التحليل إلى أن الموجات الاقتصادية الإيجابية قد تخفي حقيقة الإسكان الضيق وتدهور الصحة والتعليم والبطالة في بعض المناطق. ويشير التقرير أيضًا إلى أن هذا التحليل الدقيق يساعد على فهم مسألة عدم المساواة في الحياة اليومية للسكان في مختلف المجتمعات.
وقد أثنى محللو الاستخبارات في المجلس على المؤشر الجديد، معربين عن أملهم بأن يساعد في التعامل مع التفاوتات العرقية في المجتمع البريطاني. لكنهم أشاروا إلى أهمية فهم البيانات بشكل أفضل؛ لتوجيه السياسات وابتكار حلول جديدة.
المصدر The Guardian
اقرأ أيضا
وفاة أكثر من 23 ألف شخص في أقسام طوارئ إنجلترا في عام 2022
واحد فقط بين كل عشرين شخصا في إنجلترا يدرب عضلاته بشكل كاف (دراسة)
واحدٌ بين كلّ 20 شخصًا مصابٌ بكورونا في إنجلترا مع ارتفاع أعداد المصابين مجدّدًا
الرابط المختصر هنا ⬇