فضيحة وثائق أوبر.. قادة ومسؤولون أوروبيون متورطون في مساعدة الشركة

كشفت فضيحة وثائق أوبر تورط سياسيين وقادة أوروبيين في مساعدة الشركة بالتهرب من العدالة والقيود التي فرضتها المملكة المتحدة على شركات حجز سيارات الأجرة.
وتضمنت فضيحة وثائق أوبر أكثر من 128,000 وثيقة من سجلات أوبر الداخلية مؤرّخة من 2013 إلى 2017 تمّ تسريبها إلى صحيفة ذا جارديان ومشاركتها مع الاتحاد الدوليّ للصحفيين و BBC Panorama.
وكشفت الوثائق كيف ضغطت أوبر على كبار السياسيين من بينهم الرئيس الأمريكيّ جو بايدن، وإيمانويل ماكرون، ومفوضة الاتحاد الأوروبيّ السابقة نيلي كرويس لدعمها في تعطيل شركات سيارات الأجرة والشركات المنافسة في أوروبا ولمساعدتها دخول سوق المملكة المتحدة.
ففي حين كان سائقو سيارات الأجرة في فرنسا ينظمون احتجاجات ضد أوبر واحتكارهم للسوق، كان الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون في مفاوضات مع رئيس شركة أوبر آنذاك ترافيس كالانيك يعده في تعديل القوانين لصالح الشركة.
أكثر من 75 مليون جنبه إسترليني سنويًا للضغط على سياسيين وقادة وتكوين العلاقات العامة
كما كشفت الوثائق عن اجتماعات أو رسائل بين أوبر ووزيرة الداخلية الحالية بريتي باتيل، ومنافس قيادة حزب المحافظين ساجد جافيد، والوزير الذي أقيل مؤخرًا مايكل جوف.
وبفضل هذه الجهود، أصبحت شركة أوبر أسرع شركة نموًا في العالم. ولكن في الوقت ذاته، كانت من أكثر الشركات إثارة للجدل، وكانت تلاحقها قضايا المحاكم ومزاعم التحرش الجنسيّ وفضائح خرق البيانات. (harrisburgarts.com)
وبسبب ذلك تمّ إجبار رئيس الشركة آنذاك المثير للجدل ترافيس كالانيك على الاستقالة عام 2017. وتمّ تعيين دارا خسروشاهي كرئيس للشركة وتكلفيه في تغيير جوانب عمل الشركة وتثبيت الضوابط الصارمة.
وشملت فضيحة وثائق أوبر رسائل بريد إلكترونيّ، وتسجيلات صوتية، ومحادثات أونلاين، واجتماعات بين رئيس شركة أوبر وسياسيين ومسؤولين حكوميين.
اقرأ المزيد
أوبر تواجه انتقادات بسبب مضاعفة أسعارها خلال إضراب القطارات في بريطانيا
الرابط المختصر هنا ⬇