فحص دم جديد يكشف أنواعا من السرطانات التي لا تظهر أعراضا مبكرة
كشف الأطباء عن فحص دم جديد يكشف أنواعًا متعددة من السرطانات لدى المرضى قبل أن تظهر عليهم أعراض واضحة. إذ تمّ إجراء الفحص على أكثر 6,600 بالغ تتراوح أعمارهم بين 50 وما فوق، وأظهرت النتائج العشرات من السرطانات في المرحلة المبكرة.
وكانت هذه المرة الأولى التي ترسل فيها نتائج تجربة فحص الحمض النووي للسرطان في الدم إلى المرضى وأطبائهم لتوجيهم في خططهم العلاجية.
وقالت هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا (NHS) إنّ هذا الفحص سيغير الوضع الحالي لفحوصات السرطان. وسيتمّ الإعلان قريبًا عن نتائج دراسة شارك بها 165,000 شخص العام المقبل.
وإن نجح هذا الفحص، فبإمكانه إنقاذ الكثير من الناس عن طريق الكشف عن السرطان مبكرًا، ما يعني أنّ الجراحة والعلاج سيكون أكثر فعالية.
كشف الفحص عن أنواع من السرطانات ومواقعها
وقال د. ديب شراغ، أحد الباحثين في الدراسة في ميموريال سلون كيترينج للسرطان في نيويروك، في اجتماع الجمعية الأوروبية لطب الأورام في باريس: “الرائع في هذا الاكتشاف إنّ الكثير من السرطانات التي ظهرت في النتائج لم يكن لدينا فحص معياريّ واضح لها”
وفي الدراسة التي أجريت، والتي شارك بها 6621 شخصًا بالغًا، كانت النتيجة سلبية لـ 6,529 منهم، ولكنّها كشفت عن احتمال السرطان في 92 شخصًا.
وعندما أجريت فحوصات إضافية لهم، تبين وجود أورام أو سرطان بالدم لدى 35 شخصًا، أيّ لدى 1.4% من المشاركين في الدراسة. وتبين بالفحص إصابة امرأة بنوعين من الأورام في الثدي والرحم.
فبالإضافة لإظهار الاختبار احتمال الإصابة بالسرطان، فإنّه يُظهر أيضًا مكان الإصابة، ما يسمح للأطباء باتباع الخطة العلاجية المناسبة.
فقد استطاع الفحص تحديد 19 ورمًا في الأنسجة مثل الثدي والكبد والرئة والقولون، إضافة لاكتشافه سرطانات المبيض والبنكرياس والتي يتمّ اكتشافها عادةً في مراحل متأخرة.
ووجدت تحليلات إضافية أنّ 99.1٪ من الذين كانت نتائج فحصهم سلبية غير مصابين بالسرطان فعلًا، ما يعني أنّ نسبة صغيرة فقط من الأشخاص الأصحاء تلقوا نتيجة إيجابية بشكل خاطئ. وتبين أنّ حوالي 38٪ من أولئك الذين كانت نتيجة اختبارهم إيجابية مصابون بالسرطان.
اقرأ المزيد
بريطانيا تطور علاجا جديدا للسرطان في سعيها للقضاء على المرض
الصحة البريطانية تحذر من تجاهل هذه الأعراض الشائعة لسرطان الرئة
الرابط المختصر هنا ⬇