الحوار بين الأديان في بريطانيا ينهار منذ بدء العدوان على غزة!
قال كبير أساقفة كانتربري في إنجلترا جاستن ويلبي: إن الحوار الديني في بريطانيا بدأ الانهيار منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة.
جاستن ويلبي يؤكد تأثُّر المجتمع البريطاني بالعدوان على قطاع غزة؟
وأوضح ويلبي أمام مجلس اللوردات أن الحروب الخارجية كان لها تأثير كبير على تماسك المجتمع البريطاني.
ويأتي ذلك بعد أن تسبّب العدوان على قطاع غزة بانقسام الشارع البريطاني، بعد أن تظاهر العديد من البريطانيين ضد سياسات الحكومة البريطانية.
وقال ويلبي في الاجتماع الذي عقده مجلس اللوردات لمناقشة خطاب الملك: “إن القضايا والحروب التي اندلعت حول العالم لم تؤثر علينا فحسب”.
وأضاف: “تُعَد بريطانيا من أكثر البلدان تنوعًا في العالم، ما يعني أن كل صراع يحصل في الخارج يؤثر على قسم من المجتمع البريطاني؛ نظرًا إلى تنوع المجتمع وشموله لجنسيات مختلفة”.
وقال أيضًا: “يجب العمل على بناء مجتمع متماسك، باعتماد سياسات خارجية وداخلية متوافقة”.
وأردف: “إن ما يحصل في إسرائيل وغزة انعكس بصفة خاصة على مجتمعنا وسياساتنا الداخلية؛ نظرًا إلى تنوع فئات المجتمع التي تعيش في بريطانيا”.
وتابع قائلًا: “لقد انهار حوار الأديان في هذا البلد منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي؛ نتيجة التوتر والحروب الخارجية”.
انتقادات لجاستن ويلبي بسبب تجاهله لمعاناة الفلسطينيين
ويأتي ذلك بعد أن واجه رئيس أساقفة كانتربري انتقادات؛ لسكوته عما يجري في فلسطين، وقد قال رجال الكنيسة الإنجيلية في فلسطين: إن ويلبي تجاهل معاناتهم.
واتهم أبناء الكنيسة في الضفة الغربية جاستن ويلبي بإعطاء الأولوية للسياسة البريطانية المحلية، ووضعها فوق الحقوق الفلسطينية.
كما تعرض رئيس الأساقفة لحملة انتقادات لاذعة؛ بسبب رفضه مقابلة أحد قساوسة بيت لحم أثناء زيارة القس لبريطانيا، إلا أن ويلبي اعتذر عن ذلك لاحقًا.
وأشار ويلبي في كلمته أمام مجلس اللوردات إلى أن التفاعل بين السياسة البريطانية الخارجية والداخلية، أثر على ملفات مثل الهجرة وتغير المناخ.
المصدر: The Standards
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇