غرامة تصل إلى ألف باوند بسبب خطأ بسيط على الشواطئ البريطانية
حذّرت السلطات البريطانية العائلات والزائرين من القيام بتصرف شائع خلال زيارتهم لشواطئ البلاد هذا الصيف، قد يعرّضهم لغرامة مالية تصل إلى 1000 باوند.
التحذير يتعلق بجمع الأصداف البحرية أو الحصى أو حتى كميات بسيطة من الرمال، وهو أمر يُعد مخالفة قانونية بموجب قانون حماية السواحل لعام 1949.
إزالة الأصداف والحصى يُعد مخالفة قانونية
وينصّ القانون على أنه لا يجوز إزالة أي مواد طبيعية من الشواطئ العامة دون تصريح مسبق، إذ تُعتبر هذه الممارسات ضارّة بالبيئة، وتساهم في تفاقم تآكل السواحل وتهديد المواطن الطبيعية للكائنات البحرية.
وأوضح دانيال ماكافي، رئيس العمليات القانونية في مؤسسة Lawhive، أن “الكثيرين يعتقدون أن جمع صدفة أو حجر صغير أمر لا يضر، لكنه في الواقع قد يُعدّ مخالفًا للقانون، خاصة في المناطق البيئية الحساسة مثل المحميات الطبيعية أو السواحل التراثية”.
وأضاف أن القانون لا يستهدف فقط من يزيل كميات كبيرة من المواد، بل قد يشمل أيضًا الأفراد، مشيرًا إلى أن العقوبات قد تتراوح بين غرامة فورية وحتى مقاضاة وفق قوانين حماية البيئة.
البيئة البحرية في خطر والمجالس المحلية تتحرّك
ويُعد مجلس مدينة كمبرلاند في شمال غرب إنجلترا من أبرز المجالس المحلية التي شدّدت على تنفيذ هذه اللوائح.
وقال المستشار بوب كيلي، عضو المجلس التنفيذي، إن “الأصداف والحصى تلعب دورًا طبيعيًا في حماية الشواطئ من التآكل وتوفير بيئة آمنة للكائنات الحية”.
وتابع: “أتفهّم رغبة البعض في الاحتفاظ بتذكار من البحر، لكننا نطلب من الجميع ترك هذه العناصر في أماكنها من أجل الحفاظ على النظام البيئي الساحلي، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة”.
وتناشد السلطات العائلات والروّاد التعاون لحماية الشواطئ البريطانية من التدهور، وضمان بقاء سحرها وجمالها للأجيال القادمة.
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇