أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الإثنين الموافق 18 نوفمبر 2024
هيمنت على عناوين الصحف البريطانية الصادرة اليوم مجموعة من القضايا التي تُبرِز مزيجًا من الأحداث الدولية والمحلية، بدءًا من تطورات الحرب في أوكرانيا وقرارات السياسة الخارجية الأمريكية، وصولًا إلى الأزمات المحلية المتعلقة بالمياه والإصلاحات الاقتصادية.
واستعرضت الصحف أيضًا التحولات السياسية وملفات حقوق الإنسان التي تُلقي بظلالها على العلاقات الدولية، ما يؤكد الطبيعة المعقدة للمشهد السياسي الراهن.
عناوين الصحف البريطانية
فايننشل تايمز (Financial Times)
أفردت الصحيفة صفحتها الأولى لصورة تُظهر أحد رجال الإنقاذ أثناء محاولته إخماد حريق ناجم عن هجوم بطائرة مسيرة استهدف مدينة أوكرانية. وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية طويلة المدى لاستهداف مواقع داخل روسيا، ووصفت هذه الخطوة بأنها تحول كبير في السياسة الأمريكية قُبيل انتهاء ولاية بايدن في يناير المقبل.
الديلي تلغراف (The Daily Telegraph)
تصدّر الصفحةَ الأولى صورةٌ للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وهو يبتسم أثناء حمله حزام بطولة الوزن الثقيل لاتحاد (UFC) في نيويورك، وظهر إيلون ماسك بجواره. وأبرزت الصحيفة تقريرًا عن قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية لاستهداف روسيا، متوقعة أن يُراجع موقفه بشأن استخدام صواريخ “ستورم شادو” البريطانية داخل الأراضي الروسية. كما كشفت عن تصريحات لمسؤولين أمريكيين أوضحوا أن الدعم العسكري الكوري الشمالي لروسيا في أوكرانيا كان دافعًا رئيسًا لتغيير بايدن لموقفه.
ذا صن (The Sun)
ركزت الصحيفة على تقرير أمني يتعلق بحادثة سطو وقعت في أكتوبر على ممتلكات قلعة وندسور، حيث أفيد بأن رجلين تسلقا السياج ليلًا واستوليا على مركبة زراعية. وأشارت إلى أن الجناة استخدموا شاحنة مسروقة لاقتحام بوابة أمنية أثناء فرارهم، ما يثير تساؤلات عن أمن العقارات الملكية.
التايمز (The Times)
تناولت الصحيفة لقاءً مرتقبًا بين السير كير ستارمر والرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين، ولفتت إلى أن هذا اللقاء يخضع لمراقبة مكثفة من أوساط سياسية قلقة من احتمال تغليب المصالح الاقتصادية على حقوق الإنسان. وفي الشأن الداخلي، كشفت عن خطة حكومية لإجبار الشباب الذين يرفضون الالتحاق ببرامج التدريب أو التلمذة الصناعية على مواجهة خفض في مستحقاتهم المالية، في إطار جهود لدفعهم نحو سوق العمل.
الغارديان (The Guardian)
نشرت الصحيفث تحقيقًا مطولًا يكشف أن شركة مياه “ثيمز ووتر” تواجه عقبات هائلة مع أصول بقيمة 23 مليار باوند تحتاج إلى إصلاح عاجل. وأشارت إلى أن إمدادات المياه لـ16 مليون مشترك تواجه خطر الانقطاع، في حين أكدت الشركة أن سلامة موظفيها ومشتركيها تمثل الأولوية القصوى. وفي تغطية أخرى، تناولت الصحيفة دعوات ناشطين بيئيين لاتخاذ إجراءات مناخية قُبيل قمة مجموعة العشرين، حيث ظهرت مجسمات لقادة عالميين محاطة بالماء في ريو دي جانيرو، في إشارة إلى المخاطر البيئية المتفاقمة.
صحيفة “i”
عنونت الصحيفة: “التحرك بأكبر قدر ممكن نحو الاتحاد الأوروبي في إعادة ضبط البريكست”. وأوضحت أن غرفة التجارة البريطانية تضغط لتحقيق توافق أكبر مع بروكسل، في حين يواجه رئيس الوزراء البريطاني ضغوطًا للتوفيق بين تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب. وفي خبر رياضي، سلطت الضوء على فوز منتخب إنجلترا الساحق بنتيجة 5-0 على جمهورية أيرلندا، مع إشادة بدور القائد هاري كين.
المترو (Metro)
ركزت الصحيفة على أزمة بيئية في لندن بعنوان: “اندفاع الفضلات!”، مسلطة الضوء على صورة الناشط البيئي بن موريس وهو يحمل مناديل ملوثة نتيجة ماسورة متصلة بطريقة خاطئة. وأوضحت الصحيفة أن مئات المراحيض تصب مباشرة في الأنهار بسبب أخطاء في السباكة، ما يهدد عشرات الآلاف من المنازل في العاصمة.
“بايدن يسمح بتوجيه ضربات داخل روسيا”، وفقًا لصحيفة ديلي تلغراف التي ركزت على موافقة الرئيس الأمريكي على استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية طويلة المدى لاستهداف الأراضي الروسية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة قد تمهّد الطريق أمام كييف لاستخدام صواريخ ستورم شادو البريطانية داخل روسيا. التقرير نقل عن وزير الدفاع في حكومة الظل، جيمس كارتليدج، الذي رحب بهذه الخطوة. ووصفت صحيفة فايننشال تايمز القرار بأنه تحول كبير من بايدن قبل أيام من قدوم دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وتعهد الرئيس المنتخب بإنهاء سريع للحرب في أوكرانيا دون تقديم تفاصيل عن كيفية تحقيق ذلك.
عنونت صحيفة التايمز: “ستارمر يريد بناء علاقة جديدة مع الصين”، وتناولت لقاء رئيس الوزراء البريطاني اليوم مع الزعيم الصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين في البرازيل. وسلطت الصحيفة الضوء على تصريحات السير كير بأنه سيُجري “محادثات جدية وبراغماتية” مع شي. في حين ذكرت صحيفة ديلي ميل أن المحافظين اتهموا رئيس الوزراء “بالخضوع” لبكين قبل الاجتماع. وحملت الصحيفة عنوانًا: “غضب من تقارب ستارمر مع الصين!”.
أفادت صحيفة الغارديان بأن إمدادات المياه لـ16 مليون مشترك لدى شركة ثيمز ووتر “على حافة الخطر”. وكشفت أن أكبر شركة مياه في بريطانيا لديها أصول بقيمة 23 مليار باوند تحتاج إلى إصلاح عاجل. وأضافت الصحيفة: إن الشركة أخفقت في معالجة مخاوف تتعلق بالسلامة، ويشمل ذلك تعرضها لهجمات إلكترونية من مجموعات مرتبطة بروسيا، وإن وضعها المالي أسوأ مما اعتُرِف به سابقًا. ورد متحدث باسم الشركة قائلًا: إن “سلامة المشتركين هي الأولوية القصوى”، ورفضت ثيمز ووتر التعليق على الهجمات الإلكترونية المزعومة، ونفى مصدر مجهول صحة الادعاءات.
“ليس لدينا ما نخسره”، كان تحذير المزارعين للحكومة وفقًا لصحيفة ديلي تلغراف، وذلك قبل احتجاج مخطط له أمام البرلمان يوم الثلاثاء. ويرفض المزارعون مقترحات فرض ضريبة بنسبة 20 في المئة على الأراضي الزراعية الموروثة التي تزيد قيمتها على مليون باوند. وذكرت الصحيفة أن الوزراء يضعون خططًا طارئة لضمان بقاء رفوف السوبر ماركت ممتلئة في حال إضراب المزارعين. من جانبها، حملت صحيفة ديلي إكسبريس عنوان: “حرب حزب العمال على المزارعين تهدد الأمن الغذائي”، وأوردت تصريحات لوزير الداخلية في حكومة الظل، كريس فيلب، قال فيها إن تغييرات الضرائب ستكون ضربة للبلاد بأسرها.
وفقًا لتقرير صحيفة التايمز فإن الشباب الذين لا يعملون قد يواجهون خفضًا في مستحقاتهم المالية إذا لم يقبلوا العروض التدريبية أو برامج التلمذة الصناعية. وأفادت الصحيفة بأن مئات الآلاف من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا ستتواصل معهم السلطات في إطار خطط ستُعلَن هذا الشهر. وأشار التقرير إلى أن وزيرة العمل والمعاشات، ليز كيندال، ستصف الارتفاع في النشاط الاقتصادي غير الفعّال بعد وباء كوفيد بأنه من أكبر الصعوبات التي تواجه المالية البريطانية.
كشفت صحيفة ذا صن عن مداهمة لصوص ملثمين مزرعة تابعة لقلعة وندسور، في حين كان أمير وأميرة ويلز وأطفالهما نائمين في منزل يبعد خمس دقائق فقط. ونقلت الصحيفة عن مصدر مجهول قوله: إن الرجلين “لا بد أنهما راقبا المزرعة مدة من الزمن” قبل أن يتسلقا السور ويسرقا مُعَدات زراعية من الحظيرة.
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇