أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الثلاثاء الموافق 16 ديسمبر 2025
هيمنت تداعيات الهجوم على شاطئ بوندي في أستراليا على عناوين الصحف البريطانية الصادرة صباح الثلاثاء، إذ طغت مشاهد الحزن والصمت والزهور على التغطية، إلى جانب قصص إنسانية وأمنية متداخلة، فيما عادت بعض الصحف إلى ملفات داخلية شغلت الرأي العام البريطاني خلال العام الجاري.
الغارديان

عنونت الصحيفة: «دموع وزهور وصمت في بوندي»، ونشرت صورة لحشود من المعزين المتجمعين حول نصب الزهور التذكاري على الشاطئ. وفي موضوع آخر، نعت الصحيفة المخرج السينمائي الأميركي الشهير روب راينر، الذي عُثر عليه ميتًا في منزله في لوس أنجلوس إلى جانب زوجته ميشيل، مشيرة إلى أن ابنه وُضع قيد الاحتجاز.
فاينانشال تايمز

نشرت الصحيفة بدورها صورة للحشود الكبيرة في موقع إحياء ذكرى الضحايا في بوندي، وقالت إن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي تعهّد بتشديد قوانين حيازة الأسلحة، بما في ذلك فرض قيود على عدد الأسلحة التي يمكن للفرد امتلاكها.
التايمز

حوّلت الصحيفة تركيزها إلى بعض ضحايا هجوم بوندي، متصدّرة صورهم على صفحتها الأولى، ومن بينهم الطفلة ماتيلدا (10 أعوام)، أصغر الضحايا، وناجٍ من الهولوكوست يبلغ 87 عامًا، إضافة إلى حاخامين. كما أفادت بأن السلطات الأسترالية تواجه تساؤلات بشأن إخفاقات استخباراتية، بعد الكشف عن أن أحد المهاجمين كان معروفًا لدى الأجهزة الأمنية.
ذا صن

ملأت الصحيفة صفحتها الأولى بصورة للطفلة ماتيلدا، التُقطت لها في مزرعة حيوانات صغيرة قبل «دقائق فقط» من بدء الهجوم، في محاولة لإبراز البعد الإنساني للمأساة.
الإندبندنت

تصدّرت الصحيفة قصة «بطل بوندي»، أحمد الأحمد، الذي خاطر بحياته وانتزع سلاحًا من أحد المهاجمين. ونقلت عنه، بينما لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابته بطلق ناري، قوله: «ذهبت لإنقاذ الأرواح… وسأفعلها مجددًا». كما أبرزت الصحيفة، في تغطية منفصلة، غضب وزير الصحة ويس ستريتنغ، الذي اتهم الأطباء بـ«الأنانية» بعد تصويتهم على تنفيذ إضراب لمدة خمسة أيام.
مترو

ركّزت الصحيفة على حادثة دهس جماهير ليفربول في مايو الماضي، قائلة إن السائق بول دويل تصرّف بدافع «غضب أناني». وتناولت مثوله أمام المحكمة، حيث أغمض عينيه وبكى أثناء عرض لقطات الهجوم خلال جلسة النطق بالحكم.
وتأتي هذه القضية في سياق الهجوم الذي وقع خلال موكب احتفالي لمشجعي نادي ليفربول في مايو الماضي، حين اقتحم بول دويل بسيارته الحشود، ما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص. وقد اعتبرت المحكمة أن الدافع لم يكن أيديولوجيًا أو إرهابيًا، بل نابعًا من انفعال شخصي حاد، وهو توصيف أثار نقاشًا عامًا في بريطانيا حول العنف الفردي، والمسؤولية الجنائية، وأمن الفعاليات الجماهيرية.
ديلي ميرور

تابعت الصحيفة تغطية حادث ليفربول من خلال قصة طفل يبلغ 12 عامًا كان ضمن الحشود يوم الهجوم، وقال إنه سُحق تحت عجلات سيارة دويل: «بدأ اليوم كأفضل يوم في حياتي، لكنه تحول إلى الأسوأ».
ديلي ستار

جاء عنوان الصحيفة مقتبسًا من كلمات دويل نفسه، ناقلة تسجيلًا صوتيًا صرخ فيه مطالبًا الناس «بالابتعاد عن الطريق» أثناء قيادته السيارة داخل الحشد، مشيرة إلى إصابة أكثر من 100 شخص في الواقعة.
آي

تصدّر الصحيفة تحذير من رئيسة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6)، بلايز ميتروِيلي، التي قالت إن القوة العالمية تنتقل بشكل متزايد إلى شركات التكنولوجيا. وفي أول خطاب علني لها، حذّرت من مخاطر الخوارزميات الرقمية، قائلة: «نحن نعمل الآن في منطقة رمادية بين السلم والحرب».
ديلي ميل

ذكرت الصحيفة أن آلاف السائقين تعرّضوا لغرامات سرعة غير صحيحة بسبب أعطال في كاميرات السرعة على الطرق الذكية، مشيرة إلى أن نحو 40% من هذه الكاميرات تعاني خللًا تقنيًا قد يكلّف الحكومة ملايين الباوندات كتعويضات.
ديلي تلغراف

قالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعد لرفع دعوى قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بتهمة التشهير، مشيرة إلى أن محاميه يعتزمون تقديم أوراق الدعوى أمام محكمة في ولاية فلوريدا.
ديلي إكسبريس

أفادت الصحيفة بأن كير ستارمر يواجه انتقادات لرفضه التراجع عمّا وصفته بـ«الضريبة القاسية» على المزارعين، رغم تحذيرات من أن بعض كبار السن والمصابين بأمراض عضال يفكرون في الانتحار قبل دخول الضريبة حيّز التنفيذ في أبريل المقبل.
تشير منصة العرب في بريطانيا (AUK) إلى أن تغطية الصحف البريطانية اليوم أظهرت تراجعًا نسبيًا للشأن المحلي لصالح المأساة الأسترالية، مع تباين في زوايا المعالجة بين التركيز الإنساني والأمني، مقابل محاولات لدى بعض الصحف لإدخال الحدث في سجالات سياسية أوسع. وتلفت المنصة إلى أن هذا التداخل بين التعاطف المشروع واستثمار المآسي في نقاشات سياسية يعكس نمطًا متكررًا في التغطية الإعلامية للأحداث الكبرى.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضاً
الرابط المختصر هنا ⬇
