أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الإثنين الموافق 1 ديسمبر 2025
هيمنت الاتهامات الموجّهة لوزيرة الخزانة راشيل ريفز على عناوين الصحف البريطانية الصادرة صباح الإثنين، بعد اتهامها بتضليل الرأي العام بشأن الوضع الاقتصادي الوطني في الفترة التي سبقت إعلان الميزانية يوم الأربعاء الماضي. وتتهمها المعارضة بأنها ضخّمت «الفجوة المالية» -وهو المصطلح الذي تستخدمه الخزانة للإشارة إلى العجز المتوقع بين الإنفاق الحكومي والإيرادات- لتبرير رفع الضرائب، في حين تؤكد ريفز أنها «لم تكذب»، ويسعى رئيس الوزراء كير ستارمر لاحتواء الأزمة.
مترو

عنونت الصحيفة: «لم أكذب»، مشيرة إلى المواجهة التي جمعت راشيل ريفز وكيمي بادنوك في برنامج «الأحد مع لورا كوينزبيرغ» (Sunday with Laura Kuenssberg). وتقول إن الاتهامات تدور حول ما إذا كانت الوزيرة قد بالغت في تقدير «الفجوة المالية»، أي حجم العجز المطلوب سدّه، لتبرير فرض ضرائب جديدة.
التايمز

ذكرت الصحيفة أن وزراء داخل الحكومة يعتقدون أن ريفز «ضللتهم» أيضًا بشأن حجم العجز. وتوضح أن الوزيرة ركزت على تراجع توقعات الإنتاج لشرح حاجتها إلى رفع الضرائب، رغم أن مكتب مسؤولية الميزانية (OBR) أبلغها بأن الإيرادات الضريبية ارتفعت بما يكفي لتخفيف أثر هذا التراجع وتحسين الصورة العامة للمالية العامة.
ديلي ميل

كتبت أن ريفز «على المقصلة»، بعدما دعا نايجل فاراج إلى فتح «تحقيق أخلاقي». وتقول الصحيفة إن فاراج يريد من المستشار الحكومي لشؤون السلوك الوزاري فحص ما إذا كانت الوزيرة قد قدمت معلومات غير دقيقة أو ناقصة بشأن الوضع المالي، فيما وصفته الصحيفة بـ«أكاذيب الميزانية».
آي

توسعت الصحيفة في عرض نفي ريفز أنها «كذبت»، مضيفة أن ستارمر يؤكد أن «نظام الرفاه يبقي الناس عالقين في دائرة الإعانات بدل مساعدتهم على العودة إلى العمل». وتقول إن أحد كتّابها يرى أن الوزيرة «قد لا تكون كاذبة، لكنها تفقد الثقة».
ديلي تلغراف

جاء في عنوانها: «تحقيق أخلاقي بشأن أكاذيب الميزانية». وتذكر أن فاراج كتب إلى مستشار الأخلاقيات المستقل يطلب التحقيق فيما إذا كانت ريفز قد خالفت مدونة السلوك الوزاري عبر تقديم صورة مالية أكثر قتامة مما هي عليه. وتشير الصحيفة إلى أن بندًا حساسًا في الميزانية «أُخفي» الأسبوع الماضي، يتعلق بالسماح بإعفاء مراهقين يعانون ظروفًا نفسية معينة من شرط الحضور المدرسي ليستمر ذووهم في الحصول على الإعانات.
الجارديان

تركز الصحيفة على مقال كتبه ستارمر يؤكد فيه أن خطته الاقتصادية «ستستغرق سنوات» لتظهر نتائجها، مدافعًا عن قرار ريفز زيادة الضرائب بـ 26 مليار باوند رغم مطالبات المحافظين بإقالتها.
الإندبندنت

وصفت دفاع ستارمر عن ريفز بأنه «تحدٍّ واضح» للانتقادات، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء يقول إن الوزيرة تمكنت من إيجاد «مساحة مالية»، أي فائض بعد سداد التكاليف الحكومية، عبر ضبط الإنفاق وتحديث الحسابات. وتذكر الصحيفة أن ريفز تنفي بشكل قاطع تضليل الجمهور.
ديلي إكسبريس

جاء عنوانها مقتبسًا من كيمي بادنوك: «لو أن لديها ذرة احترام لرحلت الآن». وتقول إن أكثر من 40 ألف شخص وقعوا على عريضة المحافظين المطالبة بإقالة ريفز خلال ساعات.
فاينانشال تايمز

ابتعدت عن الجدل المحلي، متصدرة تطورات الحرب الروسية الأوكرانية. وتنقل عن قيادة الناتو أن الحلف يدرس «ردًّا أكثر حزمًا» على الهجمات السيبرانية وانتهاكات المجال الجوي الروسية، مع التوجّه نحو «التحرك الاستباقي بدل رد الفعل».
ذا صن

نشرت الصحيفة تحقيقًا بشأن «عصابة غوتشي» التي تستهدف منازل لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، وتستولي على ساعات وجواهر فاخرة، بينها مقتنيات بقيمة مليون باوند تخص لاعب إيفرتون جاك غريليش.
ديلي ميرور

كرست صفحتها الأولى لحملة عيد الميلاد التي تستهدف دعم الأطفال المصابين بأمراض خطرة عبر تقنيات حسية ومساعدة متقدمة.
ديلي ستار

طالبت بمنح لاعب الرجبي السابق كيفن سينفيلد لقب فارس بعد سلسلة تحديات بدنية نفّذها دعمًا لأبحاث مرض العصب الحركي.
تشير منصة «العرب في بريطانيا» (AUK) إلى أن أصل الاتهامات ضد راشيل ريفز يقوم على القول إنها ضخّمت «الفجوة المالية»، أي العجز المتوقع بين الإنفاق الحكومي والإيرادات، لتبرير زيادة الضرائب، رغم أن مكتب مسؤولية الميزانية (OBR) كان قد أبلغها بأن الوضع المالي تحسّن بالفعل مع ارتفاع الإيرادات الضريبية، ما قلل من حجم العجز المعلن. ويعكس هذا الجدل انقسامًا واضحًا بين الصحف اليمينية التي تصعّد لغتها ضد الوزيرة، وصحف الوسط التي تركز على الإصلاحات الاقتصادية الطويلة المدى. وفي أعقاب الميزانية التي صدرت الأسبوع الماضي، تواجه الحكومة اختبارًا سياسيًّا حساسًا تحاول عبره تثبيت الثقة واحتواء الأزمة.
المصدر: بي بي سي
أقرأ أيضاً
الرابط المختصر هنا ⬇
