برلماني بريطاني يدعم ترشح عمران خان لمنصب مستشار جامعة أكسفورد
دعا النائبان البرلمانيان المستقلان شوكت آدم وعدنان حسين رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان للترشح إلى منصب مستشار جامعة أكسفورد في بريطانيا. وحظيت هذه الدعوة بتأييد العضو المحافظ في مجلس اللوردات دانيال هانان.
من أبرز الشخصيات التي تتنافس على منصب مستشار جامعة أكسفورد؟
وسبق أن شغل منصبَ مستشار جامعة أكسفورد شخصياتٌ مرموقة، مثل أوليفر كرومويل ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق هارولد ماكميلان.
وسيخوض خان المنافسة على منصب مستشار جامعة أكسفورد ضد عدد من المرشحين، من بينهم بيتر ماندلسون، المستشار السابق لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي لطالما اتُّهِم بقتل آلاف العراقيين الأبرياء.
أما المرشح الآخر فهو ويليام هيغ، الذي كان وزيرًا للخارجية في عهد رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون.
وسيخوض المرشحون المنافسة على المنصب المذكور في أواخر تشرين الأول/أكتوبر القادم، قبل اجتماع أعضاء جامعة أكسفورد وخريجيها.
وكان عمران خان قد تخرّج من جامعة أكسفورد مثل منافسيه، علمًا أنه لا يزال يقبع في السجن أثناء المشاركة في هذه المنافسة.
واتُّهِم خان بتسريب أسرار الدولة في باكستان، وصدر حكم بسجنه عشر سنوات. وقد دعت الأمم المتحدة لإطلاق سراحه، كما خلص تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى أن خان سُجِن بطريقة تعسفية ومخالفة للقانون الدولي.
وكان من بين مؤيدي ترشح خان لمنصب مستشار جامعة أكسفورد دانيال هانان، وهو عضو في مجلس العموم البريطاني وكاتب وعضو سابق في البرلمان الأوروبي، ورئيس مبادرة التجارة الحرة، إضافة إلى أنه أحد خريجي جامعة أكسفورد.
وقال هانان: “إن خان هو الشخص المناسب لشغل منصب مستشار أفضل جامعة في العالم، وهو من أبرز الشخصيات في عالم العمل الخيري والرياضة والسياسة”.
وأضاف: “إن الوضع في باكستان يتيح لخان إمكانية خوض الانتخابات على المنصب المرموق في بريطانيا، وهي البلد الذي تلقى تعليمه فيه، ليصبح واحدًا من السياسيين المتعددي المهارات”.
عمران خان يترشح لمنصب مستشار جامعة أكسفورد من سجون باكستان
هذا وقد مُنع خان من الترشح للانتخابات الرئاسية في باكستان، علمًا أنه من أكثر السياسيين شعبيةً في البلاد.
وأشار آخرون إلى أن خوض خان هذه المنافسة أثناء وجوده في السجن سيمنحها خصوصية معينة.
وقال شوكت آدم، العضو البرلماني المستقل عن دائرة ليستر ساوث: إن فوز خان بمنصب مستشار جامعة أكسفورد سيجعلها رمزًا عالميًّا للمقاومة.
وأضاف: “إذا نجح خان في الفوز بالمنصب، فإن ذلك سيكون بمثابة رسالة انتصار على سجّانيه، مفادها أن جدران السجون لا يمكنها احتجاز أفكار السجين، وإنما جسده فقط”.
كما قال النائب المستقل عن دائرة بلاكبيرن، عدنان حسين: إن منصب مستشار جامعة أكسفورد يُعَد من أهم المناصب المؤثرة في الحياة العامة. ووصف حسين مسيرة خان السياسية بعد تخرجه من أكسفورد بالمثالية.
وقال حسين: “إن جدية خان وتفانيه في العمل لطالما شكّلا مصدر إلهام وقدوة للشباب، ولا سيما الشباب الباكستاني ممن يعيشون في بريطانيا أو باكستان”.
وأضاف أيضًا: “إذا فاز خان بمنصب مستشار جامعة أكسفورد، فسيكون ذلك بمثابة اعتراف من الجامعة بإنجازات خان. وبصفتي باكستاني الأصل، فإنني أؤكد أن اختيار عمران خان لأداء هذا الدور في مؤسسة بريطانية مرموقة سيشكل وسام فخر وشرف لنا جميعًا”.
المصدر: ميدل إيست آي
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇