أمريكا وبريطانيا تفرضان “عقوبات إضافية” على قادة حماس
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس أن الولايات المتحدة وبريطانيا قد فرضتا مزيدًا من العقوبات على أفراد في تركيا ودول أخرى؛ لارتباطهم بحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، على حد تعبيرها.
وقالت الوزارة: إن هذه العقوبات تستهدف ثمانية مسؤولين يعملون على دعم أنشطة حماس في الخارج وإدارة شؤونها المالية.
عقوبات على قادة حماس
وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان أصدرته أمس، أن هذه الشخصيات تُشكِّل جزءًا من شبكات تعتمد عليها حماس لجمع الأموال لمصلحة الحركة.
وفي هذا السياق أشار برايان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إلى استغلال حماس للولايات القضائية المتساهلة؛ لتوجيه حملات جمع الأموال ودعم أنشطتها العسكرية في غزة، حسَب زعمه.
ووُجِّهت العقوبات إلى عدة مسؤولين في تركيا، ويشمل ذلك: هارون منصور يعقوب ناصر الدين، الذي تدَّعي الوزارة أنه الداعم الرئيس لحماس في تركيا.
وأوضحت وزارة الخزانة أن هارون ناصر الدين شارك في تحويل الأموال من تركيا وغزة إلى مركز قيادة حماس في الخليل، وأسهم بدعم أنشطة الحركة في الضفة الغربية.
وفي نهاية نوفمبر زار برايان نيلسون عُمان وتركيا؛ لتعزيز الجهود الأمريكية وحرمان حماس وغيرها من الجماعات من جمع الأموال وتحويلها.
وفي إجراءات منسقة، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية يوم الأربعاء فرض عقوبات على سبعة أشخاص آخرين زعمت أنهم متورطين بشكل مباشر في دعم حركة حماس.
محاولة تقييد حركة المقاومة الفلسطينية!
وتستهدف العقوبات قادة في حركة الجهاد الفلسطينية وشخصيات في الشبكة المالية التي تدعم حماس، ويشمل ذلك أفرادًا في لبنان والجزائر.
وفي تصريح له قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: إنه “لا يمكن أن يكون لحماس مستقبل في غزة”، حسَب تعبيره، مشيرًا إلى أن الغاية من العقوبات قطع التمويل عنها وعزلها أكثر.
وتشمل العقوبات: تجميد جميع الممتلكات والمصالح التي يمتلكها الأفراد المستهدفون في الولايات المتحدة وبريطانيا، إضافة إلى تعليق جميع المعاملات المالية ذات الصلة.
وفي ردها على هذه الإجراءات، أعربت حماس عن استنكارها لهذه الخطوة، واعتبرت العقوبات غير مبررة، مؤكدة أنها تستند إلى مزاعم كاذبة.
وفي سياق متصل، رحب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بالعقوبات، ودعا دولًا أخرى إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، مشيرًا إلى أن الصراع المستمر هو الذي سيؤدي في النهاية إلى انهيار حكومة حماس.
ومن الأفراد الذين استهدفتهم العقوبات الأمريكية: إسماعيل موسى أحمد برهوم الذي زعمت الوزارة أنه ساعد على جمع الأموال من شتى أنحاء العالم لمصلحة حماس.
هذا واستهدفت العقوبات جهاد محمد شاكر يغمور، الممثل الرسمي لحماس في تركيا، واستندت العقوبات إلى تورط محمد كايا، المقيم في تركيا، في تحويل مبالغ مالية متعددة نيابة عن حماس.
المصدر: رويترز
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇