عشرات العائلات العربية في أكتون تهدي احتفالها بالعيد لغزة بحضور سامح حبيب وندى جرش
شهدت العاصمة البريطانية لندن احتفالًا استثنائيًّا بعيد الأضحى، حيث اجتمعت عشرات العائلات العربية، وبخاصة الفلسطينية، مساء الأحد الموافق 23 يونيو 2024، في منتزه شمال أكتون ضمن فعالية نظمها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB).
وحضر الفعاليةَ -التي أهدتها العائلات العربية في بريطانيا لغزة- المرشحان للانتخابات البرلمانية سامح حبيب وندى جرش، اللذان عبّرا عن تفاؤلهما بدورهما في تمثيل المجتمع العربي بالساحة السياسية البريطانية.
دعم غزة والتمكين السياسي للعرب في بريطانيا
استغل سامح حبيب، المرشح عن منطقة شمال إيلنغ (North Ealing)، وندى جرش، المرشحة عن منطقة إيلنغ سنترال وأكتون (Ealing Central and Acton)، هذه المناسبة لتعزيز التواصل مع الناخبين، مؤكدين أهمية الدعم العربي في الانتخابات البريطانية المقبلة.
وأشار المرشحان إلى أن غزة ستحدد مصير العديد من المقاعد في البرلمان، معتبرين أن هذه الفعالية فرصة للتقرب أكثر من الناخبين.
وتضمنت الفعالية إعداد سيدات فلسطينيات مأكولات فلسطينية متنوعة لبيعها خلال الحفل، وتخصيص ريع المبيعات لدعم أهالي غزة، في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأشرفت منظمة (Action for Humanity) الخيرية على جمع التبرعات، مؤكدة توجيهها المساعدات الإنسانية في غزة.
ومن جانبه، أكد زاهر البيراوي، رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، صعوبة أي احتفال بالعيد بينما تنزف غزة، مشيرًا إلى أن إهداء التبرعات لصالح غزة في هذه الفعالية هو أقل ما يمكن القيام به، ونوه إلى ضرورة التكاتف ومواصلة الفعاليات التضامنية مع غزة في بريطانيا.
المرشحون يتحدثون عن أهمية الفعالية
ونبّه المرشح عن منطقة شمال إيلنغ سامح حبيب إلى أهمية الفعالية، قائلًا: “هذه الفعالية مهمة جدًّا بالنسبة لنا -نحن المرشحين للبرلمان- ولا سيما أن موعد التصويت في الـ4 من يوليو القادم قد اقترب”.
ودعا إلى معاقبة حزب العمال وكل من دعم الإبادة الجماعية في غزة عبر صناديق الاقتراع، مشيرًا إلى أن هذا الأمر واجب أخلاقي على كل المتضامنين مع القضية الفلسطينية، حسَب تعبيره.
وأكد حبيب ذو الأصول الفلسطينية، أن غزة ستحدد مصير كثير من المقاعد في البرلمان، خصوصًا بعد خروج ملايين البريطانيين في مظاهرات التضامن مع غزة.
وأعربت ندى جرش، المرشحة عن منطقة إيلنغ سنترال وأكتون، التي التقت الأسر العربية خلال الفعالية، عن سعادتها بالشعبية التي حققتها خلال حملتها الانتخابية واحتفاء الناس بها.
وقالت: “الناس هنا فخورون بأن هناك عربيًّا سيقف في البرلمان باسمهم، الجميع قالوا لي إن الوقت قد حان للتغيير، لم يَعُد للعمال أو المحافظين أي تأثير، والدور اليوم للوجوه الجديدة”.
وأكدت جرش أنها ستباشر بحل جميع الإشكالات الخدمية في المنطقة إذا نجحت في الانتخابات، مع وضع القضية الفلسطينية نصب عينيها، وتسعى لأن تكون صوت الفلسطينيين في البرلمان.
حملة الصوت العربي
يُذكَر أن منصة العرب في بريطانيا أخذت على عاتقها دعم المرشحين من أصول عربية عبر إطلاق حملة “الصوت العربي”، كما شاركت المنصة بالتغطية الإعلامية لحملة “الصوت المسلم”.
ونظمت المنصة عدة ندوات في مختلف المدن البريطانية؛ استعدادًا للانتخابات المقرر إجراؤها مطلع الشهر القادم، وسعيًا لزيادة الوعي السياسي للعرب في بريطانيا وخدمة قضاياهم.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
12°C