عدوان الاحتلال على غزة قد يرفع سعر برميل النفط فوق 100 دولار
شهدت الأسواق العالمية تصاعد التوترات الجيوسياسية والاقتصادية نتيجة عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
ويشهد سوق الطاقة تذبذبًا ملحوظًا وارتفاعًا في الأسعار، في ظل مخاوف من تأثير هذه الأحداث في اقتصادات العالم.
تأثير عدوان الاحتلال في الاقتصاد
يشار إلى أن أحد الأثار الفورية لهذا العدوان كان ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد، إذ تجاوز سعر برميل النفط من نوع (Brent) حاجز 90 دولارًا، وتوقعات بارتفاع سعر البرميل إلى 100 دولار في ظل مخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
ويمكن أن يؤثر هذا الارتفاع كثيرًا في أسعار البنزين وتكاليف الطاقة على الصعيدين الوطني والعالمي.
ومع ازدياد التوترات في الشرق الأوسط، بات الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، إذ ارتفع سعره أكثر من 3 في المئة خلال يوم واحد، ويُتوقع أن يتجاوز سعره 2000 دولار.
وتجددت المخاوف من احتمال شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بريًّا على غزة، ما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى المعدن الأصفر بوصفه وسيلة للحفاظ على استثماراتهم.
وتزداد المخاوف كذلك بشأن أسعار الغاز الطبيعي؛ إذ إن ارتفاعها يؤثر تأثيرًا مباشرًا في تكاليف تدفئة المنازل وأسعار الغذاء.
ارتباك اقتصادي!
ومن الملاحظ أن أسعار الغاز الطبيعي قد انخفضت بشكل طفيف، ولكن القلق يتعلق بمسار توريد الغاز من حقول ليفياثان الموجودة في شمال الأراضي الفلسطينية المُحتلة، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي.
وإلى جانب النفط والذهب، شهدت أسواق الأسهم العالمية تقلبًا واضطرابًا، إذ انخفضت الأسهم الآسيوية، مع هبوط مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2 في المئة، وانخفض كذلك مؤشر (CSI 300) الصيني بنسبة 1.1 في المئة.
ويُشير الخبراء إلى أن هذه التوترات تزيد من حدة التوقعات بشأن تغير أسعار الفائدة والتضخم، ما يؤدي إلى تقليص الاستثمارات في أسواق السندات العالمية.
جدير بالذكر أن الأسبوع القادم حافل بالتطورات المهمة، ويشمل ذلك: خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ونتائج البنوك الكبرى في وول ستريت.
المصدر: Evening Standard
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇