عثمان مقبل: لا يمكن أن تمر مجزرة الطوابير الغذائية في غزة دون عقاب
عندما يتعلق الأمر بمأساة الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فإن الصمت ليس خيارًا. وفيما يتعلق بمأساة غزة، فإن الكاتب عثمان مقبل يصر على ضرورة تحمل المسؤولية وتحقيق العدالة.
بدأت الفاجعة عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على المساعدات الغذائية شمال غزة.
الكاتب عثمان مقبل
وفي يوم الخميس الماضي المظلم، وقعت مجزرة أدت إلى مقتل مئات الأشخاص وإصابة مئات آخرين، ما أثار استنكارًا عالميًا ودعوات لمحاسبة الجناة.
الكاتب عثمان مقبل يشير في مقاله على ميديل إيست آي، إلى أن هذه الجريمة لا يمكن تبريرها بأي طريقة، فقتل الأبرياء وتعريضهم للموت جوعًا أثناء انتظارهم للحصول على الطعام يمثل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
ومع تزايد أعداد الشهداء والجرحى، يتصاعد الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الفظائع وتحقيق العدالة.
وفيما يتعلق بالاستجابة الدولية، يعبر الكاتب عن استيائه من تجاهل الحكومات الاستبدادية والمجتمع الدولي لهذه الجرائم، مشيرًا إلى أن الصمت المتواصل قد يشجع على المزيد من الانتهاكات في المستقبل.
تحقيق العدالة!
وبينما تصاعدت الأصوات المطالبة بالعدالة، يبقى السؤال الأساسي حول ما إذا كانت هناك إرادة حقيقية لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع.
وفي سياق أوسع، يجد مقبل أن هناك حاجة ملحة إلى إصلاح النظام الدولي لحماية الأبرياء ومعاقبة المجرمين، سواء كانوا دولًا أو أفرادًا. ويرى أن عدم التحرك الفوري والقوي قد يشجع على مزيد من الانتهاكات والفظائع في المستقبل.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتساءل عن مصير سكان غزة، الذين يعانون بالفعل من أوضاع مأساوية ومعاناة لا تنتهي.
وفي ظل التهديدات المتزايدة بتوغل بري في رفح، يتصاعد الخوف من تكرار المجازر والمأساة في غزة.
وفي الختام، يدعو الكاتب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوقف المجازر وتحقيق العدالة.
ويجدد دعوته إلى دعم سكان غزة وتوفير المساعدات اللازمة للمحتاجين، مع التأكيد على أهمية العمل المشترك للتصدي للظلم والانتهاكات في كل مكان.
المصدر: ميدل إيست آي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇