فئة واحدة من الطلبة يمكنها إحضار عائلاتها إلى بريطانيا
أعلنت بريطانيا عن نهج جديد لسياسة تأشيرات الطلاب الدوليين، يفرض قيودًا على إحضار العائلات، مع استثناء طلاب الدكتوراه (PhD). تُعزو بريطانيا هذا التغيير إلى الارتفاع الكبير في أعداد الطلاب الدوليين الذين يجلبون عائلاتهم إلى البلاد، ما يُشكل ضغطًا على الجامعات والبنية التحتية.
أوضح المفوض البريطاني السامي لدى نيجيريا، ريتشارد مونتجومري، في مقابلة مع وكالة الأنباء النيجيرية (NAN) أن “الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب الدوليين الذين يجلبون عائلاتهم إلى المملكة المتحدة قد فرضت ضغطًا هائلًا على الجامعات والمجتمعات المحلية.”
مخاوف رؤساء الجامعات
أشار مونتجومري إلى أن رؤساء الجامعات البريطانية قد أعربوا عن قلقهم بشأن نقص السكن، وصعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية، نتيجة للزيادة في أعداد العائلات المرافقة للطلاب. تهدف القيود الجديدة إلى:
- تخفيف العبء على الجامعات والمجتمعات المحلية.
- ضمان حصول الطلاب على أفضل تجربة تعليمية ممكنة.
- إتاحة فرص متساوية لجميع الطلاب الدوليين.
استثناء طلاب الدكتوراه
يُعدّ طلاب الدكتوراه المستثنى الوحيد من هذه القيود، حيث يُسمح لهم بإحضار عائلاتهم إلى المملكة المتحدة خلال فترة دراستهم. تلقّت هذه القيود الجديدة ردود فعل متباينة من الطلاب الدوليين، حيث يُرحب بعضهم بها كخطوة ضرورية لضمان حصول الجميع على فرص متساوية، بينما يُعرب آخرون عن قلقهم من تأثيرها على حياتهم الأسرية.
أكدت الحكومة البريطانية على التزامها بدعم الطلاب الدوليين، وأن هذه القيود الجديدة لا تُعدّ تقليلًا من قيمة مساهماتهم في المجتمع.
المصدر ديلي بوست
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇