لندن تهتز بهجمة عنيفة بالسيف أودت بحياة طفل

هزّت هجمة عنيفة بالسيف شرق لندن صباح الثلاثاء، تاركةً وراءها صبيًا قتيلًا وأربعة مصابين، اثنان منهم من ضباط الشرطة. فقد شهدت منطقة هاينولت فاجعة مروعة، حيث هاجم رجل مسلح بسيف منزلًا وشرع بطعن من صادفه في طريقه، بما في ذلك ضباط شرطة هرعوا إلى مكان الحادث.
وبحسب شرطة العاصمة، قُبِضَ على المشتبه به، البالغ من العمر 36 عامًا، بعد صراع دام حوالي 20 دقيقة. وأسفرت الهجمة عن مقتل صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، بينما أصيب ضابطا شرطة بجروح خطيرة، ونقلوا إلى المستشفى للعلاج. كما أصيب مدنيان آخران في الهجمة، أحدهما في حالة حرجة.
الجريمة قضية رئيسة

وأكدت الشرطة أن الحادث لا علاقة له بالإرهاب، وأن المشتبه به تصرف بمفرده. وأثارت الهجمة موجة من الغضب والاستياء في لندن، خاصةً مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة بلدية المدينة، حيث تُعد الجريمة قضية رئيسة.
وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن تعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم، وأشاد بشجاعة ضباط الشرطة وعمال الطوارئ. كما دعا وزير الداخلية جيمس كليفرلي إلى عدم التكهن أو مشاركة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وطلب من الناس تقديم المعلومات ذات الصلة للشرطة.
صدمة الهجمة المروعة

ووصف عمدة لندن صادق خان الهجمة بـ “المروعة”، وأكد على التزام السلطات بتقديم الإجابات على أسئلة عائلات الضحايا والمجتمع. وأشاد خان بـ “الشجاعة الاستثنائية” التي أظهرها ضباط الشرطة وعمال الطوارئ، وقدم لهم الشكر والتقدير.
وتبقى لندن تحت صدمة هذه الهجمة المروعة، بينما تُواصل السلطات التحقيق لكشف ملابسات الحادث وتقديم المتهم للعدالة.
المصدر الغارديان
إقرأ أيّضا
- تواريخ في 2024 يجب الابتعاد بها عن مدينتي لندن وأدنبره!
- مفتاح العودة يجول شوارع لندن مرفوعًا بأيد عربية
- مئات الآلاف يجددون الانتصار لغزة في لندن
الرابط المختصر هنا ⬇