الصحة البريطانية تضع ضوابط مشددة للتحول الجنسي لليافعين دون 18 سنة

فريق التحرير October 24, 2022

أعلنت هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا وضع ضوابط مشددة للتحول الجنسي لليافعين دون 18 سنة، إذ تعتقد أن معظم الأطفال يظنون أنهم متحولون جنسيًّا، ولكنهم في الواقع يمرون بـ “مرحلة” عابرة فقط.

وحذرت الأطباء من تشجيع الأطفال الذين يشككون في جنسهم على تغيير أسمائهم وضمائرهم ومن وصف الأدوية التي تمنع البلوغ خارج التجارب السريرية الدقيقة.

ضوابط مشددة للتحول الجنسي لليافعين دون 18 سنة

الصحة الجنسية — *هيئة الخدمات الصحية تعلن عن ضوابط مشددة للتحول الجنسي*

يُذكَر أن هيئة الخدمات الصحية ستحل محل عيادة تافيستوك المثيرة للجدل، وسيقودها أطباء بدلًا من المعالجين، وستأخذ بعين الاعتبار تأثير الحالات الأخرى مثل التوحد وقضايا الصحة العقلية.

وترى هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا أن التحول الاجتماعي، مثل تغيير اسم الشاب والضمائر أو طريقة لباسه، ليس “فعلًا محايدًا” يمكن أن يكون له “تأثيرات كبيرة”.

كن متنبهًا لـ”المرحلة العابرة”!

تنص الخط أنه بدلًا من تشجيع التحول الجنسي، يجب على الأطباء اتباع “نهج حذر”؛ لمعرفة كيفية تطور ظروف الشباب.
فعندما يكون الطفل في سن البلوغ قد ينتقل بالفعل انتقالًا اجتماعيًّا، لذا “يجب أن يكون الإطار الطبي مدركًا لمخاطر التحول الجنسي غير المناسب والصعوبات التي قد يواجهها الطفل في العودة إلى الدور الجنسي الأصلي عند وصوله إلى سن البلوغ إذا لم يستمر التناقض بين الجنسين”.

كذلك تقول هيئة الخدمات الصحية: يجب تشخيص حالة المراهق النفسية والجنسية، قبل تغيير الأطباء لاسم الشاب والضمائر.

إغلاق مركز تافيستوك

*إغلاق مركز تافيستوك تدخل ضمن ضوابط مشددة للتحول الجنسي لليافعين*

أعلنت هيئة الخدمات الصحية لأول مرة في يوليو أنها ستغلق مركز تافيستوك وتستبدله بمركزين إقليميين في مستشفيات خاصة بالأطفال.

وتستهدف هذه الخطوة اتباع نهج أكثر “شمولية” في معاملة الأطفال، والنظر في الأسباب التي تجعلهم يشككون في جنسهم.
ومن المتوقع أن تعمل المراكز الإقليمية بحلول الربيع، في حين ستدخل الخطط الطويلة الأجل لخدمات تغيير الهُوِية الجنسية لمن هم دون 18 عامًا، حيز التنفيذ في 2023-2024.

وبدلًا من أن يقدمها المعالجون والمتخصصون في الهرمونات، ستضم الفِرَق السريرية الجديدة خبراء “في طب الأطفال والتوحد والعجز العصبي والصحة العقلية”.

جدير بالذكر أن هيئة الخدمات الصحية ستثني الشباب أيضًا عن شراء الهرمونات من الأطباء الخواص، ولن تقبل المسؤولية السريرية عن علاج أولئك الذين فعلوا ذلك، وستنتهي المشاورات بشأن الخطط في كانون الأول/ديسمبر.