ضحايا السطو في بريطانيا ينتظرون أكثر من 13 ساعة لحضور الشرطة
ينتظر ضحايا عمليات السطو أكثر من 13 ساعة لحضور الشرطة، وفقًا للأرقام التي حصل عليها حزب الديمقراطيين الأحرار.
وفي هذا السياق قال زعيم الحزب السير إد ديفي: إن الشرطة استغرقت وقتًا طويلًا للرد، ما أدى إلى فقدان شهود مهمين أو أدلة حساسة.
وقال السير إد: “يستحق الناس استجابة سريعة من الشرطة عندما يقعون ضحية لجريمة!”.
“هذا لا يُجبِر ضحايا الجريمة على تحمل الانتظار المؤلم فحسب، بل يعني أيضًا أنه يمكن حرمانهم من العدالة في هذه الحالة. إن الأدلة والشهود معرضون لخطر الضياع خلال فترات الانتظار الطويلة هذه، وهذا أمر لا يغتفر”.
ضحايا السطو في بريطانيا ينتظرون أكثر من 13 ساعة لحضور الشرطة!
وقال مجلس رؤساء الشرطة الوطنية: إن من أولوياتهم تحسين استجابة الشرطة.
وقال متحدث باسم مجلس رؤساء الشرطة الوطنية: “إن الاستجابة السريعة تساعد على حماية الناس ودعم التحقيقات وجمع الأدلة وتقديم الجناة إلى العدالة”.
وتسعى معظم قوات الشرطة إلى الرد السريع على مكالمات الدرجة الثانية، وهي الحوادث التي تُعَد خطيرة وتحتاج إلى تدخل عاجل من الشرطة، ولكنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة الشخص، وذلك خلال ساعة واحدة. ومع ذلك، تبيَّن أن 10 فقط من أصل 29 من قوات الشرطة تمكنت من تحقيق هذا الهدف.
وفي برمنغهام ويست، حيث أُبلِغ عن حوادث عمليات السطو انتظر الأشخاص نحو 13 ساعة ونصف تقريبًا لحضور ضابط الشرطة.
وفي برمنغهام إيست، التي تتولى إدارتها شرطة ويست ميدلاندز، اضطروا إلى الانتظار نحو 11 ساعة ونصف. وفي مناطق مثل أيلزبري فالي وريدينج، حيث تديرها شرطة وادي التايمز، اضطروا أيضًا إلى الانتظار لأكثر من 10 ساعات.
انتظار ضحايا السطو في بريطانيا أكثر من 13 ساعة لحضور الشرطة
وبهذا الشأن أعلنت شرطة وست ميدلاندز أنها تمنح الأولوية للجرائم التي تسبب أكبر قدر من الأذى، مثل عمليات السطو والسرقة وجرائم السيارات والعنف المنزلي، وأنها شهدت زيادة كبيرة في معدل الاعتقالات الشهرية ومعدل النتائج الإيجابية على مر السنوات الأخيرة.
من ناحية أخرى، أكدت شرطة تايمز فالي أنها تعمل جاهدة على تحسين أوقات الاستجابة.
وأضاف المتحدث: إن أوقات الاستجابة تعتمد كثيرًا على عدد الضباط المتاحين وأعباء العمل ومكان تمركز الضباط.
وفي سياق متصل، التزمت اللجنة الوطنية لرؤساء الشرطة (NPCC) في عام 2022 بضمان حضور الشرطة إلى جميع المنازل التي واجهت عمليات السطو، بهدف القبض على مزيد من اللصوص.
وفي العام الماضي، أغلقت الشرطة نحو 74.2 في المئة من قضايا السطو دون تحديد هُوِية المشتبه بهم، وارتفعت نسبة السرقة إلى 73.7 في المئة. وأُغلقت ملفات نحو نصف الجرائم المتعلقة بالعنف المنزلي؛ بسبب صعوبة تقديم الأدلة، ولم تقدم الضحية مزيدًا من الأدلة.
هذا وتعهد حزب العمال بتجنيد 13 ألف شرطي إضافي إذا فاز في الانتخابات المقبلة.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇