شيماء دلالي تجبر صحيفة “جويش كرونيكال” على تصحيح الخطأ بحقها

فريق التحرير January 21, 2023

صححت صحيفة “جويش كرونيكال” البريطانية مؤخرًا مقالًا كتبته في نوفمبر العام الماضي ذكرت فيه أنّ شيماء دلالي، الرئيسة السابقة للاتحاد الوطني للطلبة في المملكة المتحدة (NUS)، قد أُخطرت رسميًا بفصلها قبل الإبلاغ عن القرار علنًا.

ونقلت جويش كرونيكال عن مصدر في (NUS) قال إنّ شيماء دلالي تلقت إشعارًا بالفصل قبل الإعلان عنه علنًا، ما دفع شيماء إلى مطالبة الصحيفة بتصحيح المقال، حيث جاء في تغريدتها يوم الجمعة أنّ الصحيفة صححت المعلومات المتعلقة بظروف فصلها.

صحيفة جويش كرونيكال تصحح مقالها عن شيماء دلالي

شيماء دلالي تعتزم التحرك قانونيا ضد فصلها من رئاسة أعلى اتحاد للطلبة في بريطانيا — *فصل شيماء دلالي من رئاسة أعلى اتحاد للطلبة في بريطانيا*

غردت شيماء دلالي على تويتر: إنّ تسريب (NUS) للتفاصيل المتعلقة بقضيتي كان أمرًا مروعًا ببساطة، لأنّ تقديم معلومات كاذبة لوسائل الإعلام نفسها التي حاولت تشويه سمعتي يجعلهم في وضع مخزٍ أكثر.

اُنتخبت شيماء دلالي، مسلمة من أصل تونسي، في مارس عام 2022 لقيادة الاتحاد الوطني للطلبة. ووضعت بعد ذلك رهن التحقيق بحجة معاداة السامية ورهاب المثلية في تغريدات نشرتها في عام 2012، ما دفع بدلالي للاعتذار عن تلك التغريدات والترحيب بالتحقيق فيها.

هذا وقد قال اتحاد الجمعيات الطلابية الإسلامية (FOSIS) في سبتمبر الماضي إنّه قلق من معاملة دلالي وسيشجع أعضاءه على شن حملات معارضة ضد (NUS). وتطور الوضع على نحو سيّئ لينتهي بفصل شيماء التي أصبحت أول رئيسة تتم إقالتها في تاريخ (NUS) الممتد لمئة عام!

وفي وقت لاحق من شهر نوفمبر وبتأثير من (FOSIS)، صوّت اتحاد الطلبة بجامعة كوين ماري بلندن على عدم الانتساب إلى (NUS) بموافقة مجلس أمناء الجامعة في ديسمبر. كما أقرت الهيئة الطلابية اقتراحًا لدعم حركة المقاطعة وفرض العقوبات (BDS) التي يقودها الفلسطينيون.

تحقيقات موجهة

مظاهرة ضد الإسلاموفوبيا — *مقاطعة اتحاد الطلبة برئاسة شيماء دلالي بسبب مزاعم معاداة السامية (فليكر)*

أفاد التحقيق الذي طال انتظاره في وقت سابق من هذا الشهر أنّ (NUS) خلق بيئة “غير مرحبة” ومعادية للطلاب اليهود.

وقال التقرير إنّه كان يُنظر لشكاوى معاداة السامية على أنّها ذات دوافع سياسية وقُدمت بسوء نية لمحاولة تجنب الدعوة السياسية المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل. ما أدى إلى ظهور معاداة السامية التي أخفق اتحاد الطلاب الوطني باحتوائها بشكل كاف.

ومع ذلك، أثارت حملة التضامن مع فلسطين، أكبر مجموعة مؤيدة لفلسطين في المملكة المتحدة، مخاوف بشأن المشاركة القوية لاتحاد الطلبة اليهود (UJS) في التحقيق، والذي مُنح سلطة كبيرة في تأطيره وفي تعيين المحقق المستقل، لأنّ التركيز الرئيس للتقرير انصب على معاداة السامية في سياق خطاب حول حقوق الفلسطينيين.

وقد أعرب مجلس الأمن العام أيضًا عن مخاوفه بعد إقالة شيماء دلالي كون القضية أخفقت منذ البداية في التمييز بين معاداة السامية الحقيقية والدعوة المشروعة لحقوق الفلسطينيين.