شيفيلد تفوز بلقب أكثر مدينة خضراء في بريطانيا
مدينة #شيفلد تفوز بلقب أكثر مدينة خضراء في المملكة المتحدة سُميت شيفلد بأنها أكثر مدينة خضراء في المملكة المتحدة إذ تحتوي على أكثر من 4.5 مليون شجرة.
المدينة التي كانت ذات يوم موطن صناعة الفولاذ للعالم أجمع، لتُصبح أكثر مدينة مسالمة للبيئة وللسكان وذلك في دراسة أُجريت من قِبل NatWest، أقامتها على المدن الأكثر اكتظاظا بالسكان في بريطانيا و تصنيفها بإستخدام مجموعة من البيانات البيئية مثل المساحات الخضراء، و إستخدام الطاقة و الإنتاج و السيارات و النفايات و إعادة التدوير و السفر والتلوث.
و كانت نتائج التقارير بالاشتراك مع خبراء من جامعة ساوثهامبتون. فكان نصيب شيفلد المركز الأول بفضل 22 ألف و 600 دونم من المساحات الخضراء و حجم كبير من إنتاج الطاقة المتجددة و نسبة عالية في وجود المركبات المنخفضة انبعاثاتها للغاية.
و يستخدم سكان شيفلد أيضاً كمية منخفضة نسبياً لكل شخص مقارنة بالمدن الأخرى.
كما يقع ثلث مساحة مدينة شيفلد في حديقة ديستريك الوطنية و 60 بالمئة من مساحتها عبارة عن مساحات خضراء. و يوجد فيها 250 منتزهاً و غابات وحدائق.
و كما جاءت إدنبرة وكارديف في المركزين الثاني والثالث. و كانت المراكز الخمسة الأولى من نصيب برايتون و آند هوف و بريستول على التوالي. (Ambien)
احتلت مدينة لندن المرتبة الحادية عشرة بفضل العدد الكبير من المركبات قليلة الإنبعاثات و بفضل المتنقلين بالدراجة الهوائية، مع انخفاض نسبي لكميات النفايات لكل شخص في لندن مقارنة بالمدن الأخرى. ووجِدَ أن ولفرهامبتون هي الأقل صداقة للبيئة من بين 25 مدينة تمت دراستها.
و كما جاء في بيان سابق من بلدية شيفلد الموافقة على القيام بمنطقة لتنظيف الهواء في وسط المدينة، وأن على السائقين الدفع إذا ما مرّوا من المنطقة.
فإن سكّان مدينة شيفلد علقّوا على مواقع التواصل الاجتماعي معبّرين عن غضبهم إذا ما كانت المدينة الأكثر مسالمة للبيئة فلماذا يوجد ضريبة على السائقين لمرورهم من منطقة لتنظيف الهواء و لماذا تمت الموافقة عليها منذ البداية.
“من المثير للسخرية حقاً أن إنبعاثات الكربون في شيفلد مرتفعة للغاية لدرجة أننا نحتاج منطقة خاصة للسيارات فقط!” “نحن فعلياً لسنا بحاجة لهذه المنطقة بشأن تلوث السيارات، الأمر واضح دائماً يعود للمال.”
الرابط المختصر هنا ⬇