بي بي سي: ليسوا مجرد أرقام.. قصص بعض شهداء غزة
مع استمرار الحرب والهجمات المتواصلة على قطاع غزة، تتجلى الخسائر البشرية بصورة صادمة. إن الإبادة التي تتعرض لها غزة تتسبب في مأساة إنسانية هائلة تؤثر على الأفراد والأسر بشكل كبير. في هذا التقرير، سنلقي نظرة على قصص بعض شهداء غزة التي تجسد الآثار الكارثية للحرب.
قصص بعض شهداء غزة
يوسف أبو موسى
في واحدة من القصص المروعة، تعرض يوسف أبو موسى وشقيقاه لهجوم جوي إسرائيلي في منزلهم في خان يونس. نجا شقيقاه بأعجوبة، أما يوسف فقدْ فقدَ حياته في هذا الهجوم المأساوي.
الدكتور مدحت صيدم
الدكتور مدحت صيدم، الجراح البارز، فقد حياته في غارة جوية على منزله بعد عودته إلى المنزل للاستراحة من عمله الشاق في مستشفى الشفاء في مدينة غزة. ترك وراءه إرثًا من التفاني والمساعدة للأطباء الأصغر سنًا.
نور يوسف الخرما
الشابة نور يوسف الخرما، الطالبة المثابرة البالغة من العمر سبعة عشر عامًا، فقدت حياتها في هجوم جوي على منزل عائلتها في دير البلح. كانت تحلم بأن تصبح طبيبة، لكن هذا الحلم تحول إلى رماد تحت أنقاض المنزل.
لورين عزام أبو حليمة
لورين، الشابة التي نجت من عدة هجمات قبل أن تلقى حتفها أثناء الصلاة في منزلها. تأجيل حفل زفافها عدة مرات بسبب الظروف الصعبة في غزة.
فكرية حسن عبد العال
فكرية حسن عبد العال كانت شخصية بارزة في حي الرضوان بمدينة غزة. كانت تقدم ملابس رسمية نسائية للمحتاجين وكان منزلها مركزًا للعديد من الأنشطة الاجتماعية والاجتماعات الأسبوعية. ولكن مصيرها انقلب رأسًا على عقب بعد أن قُتِلت هي وعدد من أفراد عائلتها في غارة جوية.
الأخوان مازن وأحمد أبو عاصي
مازن وأحمد أبو عاصي، الأخوان اللذان قتلا في انفجار المستشفى الأهلي. كانا قريبين جدًا من بعضهما البعض وكانا يمتلكان شخصيتين مختلفتين. مازن كان طموحًا بأن يصبح طبيب أسنان وكان مشهودًا له بالذكاء والتفوق. أما أحمد فكان رجل الأعمال الشاب والشجاع في العائلة.
إن تلك القصص الإنسانية الصادقة تسلط الضوء على الواقع المرير الذي يعيشه سكان غزة جراء النزاع المستمر. خسائر فادحة للأرواح وأحلام شباب غزة وأطفالها تتحول إلى رماد.
المصدر BBC NEWS
اقرأ أيضا
أهالي شهداء غزة يدعون من لندن لوقف فوري لإطلاق النار
إحياء الذكرى الـ 75 للنكبة والانتصار لشهداء غزة من قلب لندن
الرابط المختصر هنا ⬇