شرطة اسكتلندا تبدأ باستخدام الكاميرات المثبّتة على الجسم
 
                    تستعد شرطة اسكتلندا خلال الأشهر المقبلة لتزويد أكثر من 10,500 ضابط وموظف احتجاز بكاميرات صغيرة تُثبّت على الزي الرسمي، في خطوة وُصفت بأنها ستُحدث تحولًا كبيرًا في طريقة عمل الشرطة وتعزيز ثقة الناس.
وأوضح بيان صادر عن شرطة اسكتلندا أن هذه الكاميرات، المعروفة باسم “Body Worn Video”، تستهدف تحسين جودة الأدلة المستخدمة في المحاكم، وتسريع إجراءات العدالة، وزيادة الشفافية في تعاملات الشرطة مع المواطنين.

وأضاف البيان أن التجربة ستبدأ في منطقة تيسايد قبل تعميمها تدريجيًّا في أنحاء البلاد. وسيكون بإمكان الضباط تشغيل الكاميرات عند التعامل مع الحوادث أو عند استخدام صلاحياتهم القانونية، مع ظهور ضوء أحمر وصوت تنبيه يُشير إلى بدء التسجيل.
وأكدت الشرطة أن اللقطات التي تصورها الكاميرات تُخزَّن بطريقة آمنة، وتُستخدم كدليل في القضايا القانونية، أو تُحذف إذا لم تكن مطلوبة. كما نبّهت إلى أن الكاميرات لن تُستخدم سرًّا أو لأغراض المراقبة، بل ستكون أداة علنية لحماية الضباط والناس على حد سواء.
وجاءت هذه الخطوة بعد استشارة عامة شارك فيها أكثر من 9 آلاف شخص، حيث عبّر نحو 81 في المئة من المشاركين عن دعمهم لاستخدام هذه التقنية لتعزيز الثقة في الشرطة. كما أوصت مراجعة رسمية سابقة، أجرتها القاضية ليدي أنجيوليني عام 2020، بتطبيق هذه التقنية لتحسين التعامل مع الشكاوى ضد أفراد الشرطة.

وأكدت شرطة اسكتلندا أنها راعت في هذه الخطوة الجوانب القانونية والحقوقية، ويشمل ذلك حماية الخصوصية وحقوق الإنسان، منبّهة إلى التزامها بقيم النزاهة والعدالة والاحترام في خدمة المجتمع، لا سيما الفئات الضعيفة.
مع بدء استخدام هذه التقنية الجديدة، من المهم أن يكون العرب في بريطانيا على دراية بحقوقهم عند التعامل مع الشرطة. ويُنصح بالتعاون الكامل مع رجال الشرطة عند تشغيل الكاميرات، مع العلم أن التسجيل يكون جهرًا لا سرًّا، وأن الهدف منه حماية الجميع وضمان العدالة والشفافية.
المصدر: scotland.police
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
 

 
									 
                         
                                             
                                             
                                             
                         
                        