مشروع جديد قد يوفر الليثيوم لنصف مليون سيارة كهربائية في بريطانيا
أطلقت شركتان بريطانيتان مشروعًا جديدًا لإنتاج الليثيوم، والذي يمكن أن يشغّل نصف مليون سيارة كهربائية في بريطانيا سنويًّا، ولكن الحكومة البريطانية تخشى أن تتخلف في سباق البنية التحتية للسيارات الكهربائية بعد انهيار شركة (British volt) الناشئة في يناير.
وتخطط شركتا (Imerys) و(British Lithium) للجمع بين خبراتهما؛ لاستخراج الليثيوم من منجم جرانيت في كورنوال.
توفير الليثيوم لنصف مليون سيارة كهربائية في بريطانيا
يُذكَر أن الليثيوم مادة أساسية في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية التي شهدت طفرة في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى انخفاض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن سيارات البريطانيين التي تعمل بالبنزين والديزل. وفي هذا السياق قالت الشركتان في بيان مشترك: إن أحد أهداف المشروع الجديد هو الحد من اعتماد المملكة المتحدة وأوروبا على واردات المواد الخام ومساعدتها على تحقيق أهدافها المتعلقة بالمناخ.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تشهد فيه السيارات الكهربائية ارتفاعًا في شعبيتها مع الاستعداد لحظر بيع سيارات البنزين والديزل في عام 2030.
وبهذا الصدد قال إيمريس رئيس شركة بريتيش ليثيوم في بيان له: “في عام 2030 يجب أن تكون جميع السيارات الجديدة في المملكة المتحدة كهربائية بموجب خطط الحكومة لمكافحة تغير المناخ وتقليل الانبعاثات”.
ومع ذلك فقد رحَّبت الحكومة بتعزيز التعدين المحلي حتى لو لم يجعل ذلك المملكة المتحدة مكتفية ذاتيًّا في إنتاج البطاريات. يُشار إلى أن شركة (British volt) تخطط لإنشاء مصنع لإنتاج بطاريات للسيارات الكهربائية الجديدة. وكانت الشركة تنوي بناء خلايا طاقة لـ300000 بطارية كهربائية وتوظف 3000 شخص.
وقبل وقت قصير اشترت شركة (Recharge Industustries) الأسترالية شركة (British volt)، وقالت: سيبقى اسم الشركة كما هو، لكنها ستركز على صنع بطاريات لتخزين الطاقة قبل إنتاجها للسيارات الرياضية ذات الأداء العالي.
ومع تحول ملكية شركة (British volt) إلى أشخاص جدد، تظل مشكلات أخرى في استراتيجية (EV) في المملكة المتحدة، حيث يشكو الزبائن من البنية التحتية للشحن والتكاليف الأولية المرتفعة لملكية السيارات الكهربائية.
وحذرت صناعة السيارات من أن اتفاقيات التجارة الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن قواعد المنشأ التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل، قد تضيف تكاليف على المستهلكين في أوروبا في حال عدم تأجيلها.
وتنص القاعدة على أن 45 في المئة من قيمة السيارة الكهربائية يجب أن تأتي من المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي للتأهل للتجارة دون تطبيق تعريفة الـ10 في المئة.
جدير بالإشارة أن دراسة جديدة أثارت مخاوف بشأن تأثير السيارات الكهربائية في طرق بريطانيا، إضافة إلى تكاليفها الاقتصادية الباهظة.
المصدر: Daily Express
اقرأ أيضًا:
ارتفاع تكلفة الشحن المنزلي للسيارة الكهربائية في بريطانيا بمقدار 165 باوند في أكتوبر 2022
أيهم أقل تكلفة في بريطانيا: السيارة العادية أم الكهربائية أم المواصلات العامة؟
تعرف إلى السيارة الكهربائية الأكثر مبيعا في بريطانيا خلال سبتمبر
الرابط المختصر هنا ⬇