هل سيفقد سوناك زعامة حزب المحافظين؟
كشف عدد من النواب المحافظين عن قلقهم من انتشار شائعات تفيد بأن عددا من الوزراء في حكومة سوناك يستعدون لمنافسته على زعامة حزب المحافظين، ما سيزعزع استقرار الحزب قبل الانتخابات القادمة.
وبينما يعمل سوناك على تعزيز موقفه وتنظيم حملته الانتخابية المستقبلية يبدو أن وزيرة الأعمال كيمي بادينوك وبيني مورداونت تعملان على حشد الناخبين حولهما لانتزاع زعامة حزب المحافظين من سوناك في الانتخابات القادمة، وهو ما نفته كل من بادينوك ومورداونت.
هل ينجح منافسو ريشي سوناك في سحب الغطاء من تحته؟
يأتي ذلك بعد أن كشفت كل من رئيسة الوزراء السابقة ليز ترا وزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل لتنظيم عشاء يجمع المرشحين المحتملين لزعامة حزب المحافظين، وهو ما اعتبره البعض مكيدة جديدة للإطاحة بقيادة حزب المحافظين.
بينما نفت بادينوك الشائعات حول تورطها في التخطيط لانتزاع زعامة حزب المحافظين من سوناك، بالتعاون مع حليفها السياسي المقرب، وزير التطوير مايكل جوف، بعد الكشف عن محادثات دارت بينهما على واتس آب.
وأكد حلفاء وزيرة الأعمال بادينوك أن هذه الشائعات لا تعدوا عن كونها محض هراء، رغم حديث بعض النواب عن مؤامرة تحيكها وزيرة الأعمال للتخلص من سوناك.
وقد أثارت هذه الشائعات غضب الوزراء المحافظين الذين أشاروا إلى أن مثل هذه الشائعات تقوض عمل الحكومة.
ورشح موقع حزب المحافظين (Conservative Home) إمكانية وصول بانيدوك لمنصب قيادة حزب المحافظين متفوقةً ب 15 نقطة عن نظيرتها موردونت.
بينما اعترف أحد الوزراء في حكومة المحافظين بأن بادينوك تتميز بظهور إعلامي، لكنه أكد أن الزعيم المستقبلي لحزب المحافظين، يحتاج لما هو أكثر من مجرد الحضور الإعلامي لإدارة مهامه القيادية.
منافسون محتملون على زعامة حزب المحافظين
Kemi Badenoch tells Tory plotters to back Rishi Sunak https://t.co/or6xPhFUWr
— FT World News (@ftworldnews) January 28, 2024
وأضاف الوزير الذي فضل عدم الكشف عن اسمه:” تمتلك كيمي بادينوك قدرة كبيرة على المواجهة، وقد أظهرت تفاؤلًا وثقة كبيرة بالنفس”.
ورفض الوزير الزعم القائل بأن بادينوك إلى جانب سوالا برافرمان قد تنافسان سوناك على زعامة الحزب خلال الانتخابات المقبلة، وأضاف: “إن كيمي باوندك لا تتمتع بالخبرة الكافية للقيادة”.
وأكد:” لن أدعم بادينوك في الانتخابات القادمة إلا إذا عينتني نائبًا لها بحيث أتولى الملفات التي قد تهملها إذا تولت قيادة حزب المحافظين”.
وقال أيضاً:” أما سوالا برافرمان فقد فقدت عقلها، ولا أعتقد أن أحدًا من مسؤولي الحزب سيتعاون معها”.
ويعتقد زملاء بادينوك أن صورة بادينوك في الإعلام قد تتناقض مع سلوكها أثناء العمل، إذ يعتقد بعض المسؤولين أنها قرارتها لا تعكس حب المغامرة الذي تتحدث عنه باستمرار.
ولعل أبرز مثال على ذلك: هو ما قالته بادينوك عن احتمال عقد اتفاق تجاري بين كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إذا فاز ترامب في الانتخابات القادمة على حساب جو بايدن، لكنها لم تتخذ أي إجراء رسمي بعد في هذا الصدد.
دوجي سميث وشائعات وستمنستر
ويعتقد البعض أن الشخص الذي يقف وراء الشائعات الأخيرة حول المكائد التي تحاك حول سوناك هو دوجي سميث الذي يطلق عليه مصلح حزب المحافظين، وهو يتمتع بنفوذ كبير داخل الحزب رغم أنه لا يعتبر من السياسيين المعروفين خارج وستمنستر.
وقد ورد اسم سميث في الكتاب الأخير لوزيرة الثقافة السابقة نادين دوريس والتي زعمت فيه أن سميث تآمر مع سوناك للإطاحة ببوريس جونسون، وأكدت دوريس أن سميث يعمل اليوم على الإطاحة بسوناك أيضًا بعد تدهور شعبية حزب المحافظين في استطلاعات الرأي.
وكشفت بعض التقارير أن سميث يعمل مع تحالف المحافظين، لإسقاط حكم سوناك قبل الانتخابات العامة القادمة، ويعتقد أنه يتعاون في ذلك مع عدد من حلفاء وزيرة الداخلية السابقة سوالا برافرمان.
وقال أحد الوزراء :” لم تكن نادين دوريس مخطئة عندما وصفت سميث بالعنكبوت، فلطالما كان بمثابة لعنة لكل السياسيين الذين حاولوا التدخل في عمل المكتب المركزي لحزب المحافظين”.
بينما علق أحد الوزراء السابقين على ذلك بالقول:” لا أحد يعرف سبب إعادة ريشي سوناك لدوجي سميث إلى منصبه مرة أخرى، ما زال هذا الرجل يخلق التوتر ضمن صفوف الحزب، لكن قدرته على التأثير في قرارات الحزب أصبحت موضع جدل اليوم”.
حيمس كليفرلي والتيار المعتدل
أما بالنسبة لأنصار التيار المعتدل في حزب المحافظين، فهم ينظرون إلى كل من وزير الداخلية الحالي جيمس كليفرلي والنائبة بيني مورداونت كالأمل الأخير لتوحيد صفوف الحزب إذا تنحى سوناك.
إلا أن أحد النواب أكد أن عبء ملف الهجرة والمهام الموكلة إلى كليفرلي في وزارة الداخلية قد تساهم في تدهور شعبيته.
وأضاف: “يبدو أن تولي منصب وزير الداخلية سيلغي المستقبل السياسي لكليفرلي، بينما تحتفظ بيني مورداونت بسجل سياسي نظيف”.
هذا ويعرف عن مورداونت طموحها لتولي قيادة حزب المحافظين، وهي من أنصار التيار المحافظ المعتدل إلا انها كانت من داعمي بريكست أيضًا .
وفي هذا الصدد قال أحد النواب :” إن بيني مورداونت تعمل على مراسلة المرشحين لبناء قاعدة شعبية لها إذا نجحت في تولي قيادة الحزب بعد الانتخابات”.
لكن المتحدث باسم مورادونت نفى هذه الشائعات قائلًا: “إن بيني مورداونت تجمع الأموال للمرشحين وتنظم حملاتهم الانتخابية، وتعمل على مساعدتهم في كسب أصوات الناخبين”.
“كما أن اللجنة المركزية لحزب المحافظين على اطلاع على عملها”.
وقد علق أحد كبار نواب حزب المحافظين على ذلك بالقول: “لقد ظهرت مورداونت وهي تحمل السيف أثناء مراسم تتويج الملك، ومنذ ذلك الحين، بدؤوا باختلاق الشائعات حول رغبتها في تولي القيادة، إن معظم مسؤولي حزب المحافظين منخرطين في الصراع على قيادة الحزب، دون ان يركزوا على الفوز في الانتخابات القادمة.
المصدر: آي
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇
PLEASE HELP ME
My name is Aziz Badawi, I’m 27 year old man from Palestine. Our town has recently evacuated due
to bombardments by Israel, now I am staying at a shelter with my 6 year old daughter Nadia. My wife is
dead and I’m the only one left to take care of my daughter as we are not allowed to depart to my parents house
in Nablus, she is sick with a congenital heart defect and I have no way to afford the medicine she needs anymore.
People here at the shelter are much in the same conditions as ourselves…
I’m looking for a kind soul who can help us with a donation, any amount will help even 1$ we will
save money to get her medicine, the doctor at the shelter said if I can’t find a way to get her the
medication she needs her little heart may give out during the coming weeks.
If you wish to help me and my daughter please make any amount donation in bitcoin cryptocurrency
to this bitcoin wallet: bc1qcfh092j2alhswg8jr7fr7ky2sd7qr465zdsrh8
If you cannot donate please forward this message to your friends, thank you to everyone who’s helping me and my daughter.