سرقة مجوهرات بقيمة 188 ألف باوند من منزل أميرة أردنية في لندن

تواجه خادمة منزلية في بريطانيا محاكمة جنائية بتهمة سرقة مجوهرات فاخرة تُقدَّر قيمتها بـ188 ألف باوند، من بينها خاتم زفاف مُرصّع بالألماس والياقوت، تعود ملكيتها للأميرة الأردنية فيريال إرشيد. وتعود القضية إلى فترة الإغلاق خلال جائحة كورونا، حين كانت الأميرة غائبة عن مقر إقامتها الفاخر وسط لندن.
الخادمة المتهمة، ماريا فيرخلينا تابوردا هيناو (69 عامًا)، وهي من أصول كولومبية وتعيش في حي فولهام غربي لندن، كانت تعمل في منزل الأميرة الذي تبلغ قيمته 6 ملايين باوند. ويُزعم أنها استغلت سفر الأميرة إلى الأردن أثناء الجائحة، واستولت على مجموعة من المجوهرات شديدة الأهمية العاطفية والتاريخية، بينها خواتم ألماس، وأساور، وساعات وأقراط.
الادعاء أفاد بأن خاتم زواج الأميرة عُرض لاحقًا للبيع في العاصمة الفرنسية باريس، في حين ظهرت قطع أخرى على مواقع إلكترونية للمزادات.
المتهمة تنفي السرقة!
ومثلَت تابوردا هيناو أمام محكمة التاج في ساوتهارك يوم الإثنين، حيث نفت التهمة رسميًّا، بعد أن أبدت نيتها في الدفاع عن نفسها منذ الشهر الماضي. وقد حدّد القاضي توني بومغارتنر تاريخ الـ5 من أكتوبر 2025 موعدًا لانطلاق المحاكمة، والتي يُتوقّع أن تستمر لخمسة أيام.
تابوردا تابعت جلسة المحكمة بمساعدة مترجم إسباني، وأُفرج عنها بكفالة مشروطة تمنعها من الاقتراب من منزل الأميرة أو التواصل معها أو مع ابن شقيقها جوليان راميريز.
يُشار إلى أن الأميرة فيريال إرشيد هي الزوجة السابقة للأمير محمد بن طلال، نجل الملك الأردني الراحل طلال. تُعرف بجهودها الإنسانية والثقافية على المستوى الدولي، إذ تشغل منصب سفيرة نوايا حسنة لليونسكو منذ عام 1992، كما أنها عضو في المجلس الدولي لمتحف “تيت مودرن” في لندن.
تزوجت الأميرة من العائلة المالكة الأردنية عام 1964 قبل أن تنفصل عام 1978، لكنها احتفظت بحضورها البارز في الدوائر الثقافية والخيرية في بريطانيا والعالم.
المصدر: The Standard
اقرأ أيضًا:
- أخطر دولة أوروبية على السياح من حيث جرائم السرقة.. احذر عند السفر!
- سرقة هوية تحول شابًا تونسيًا إلى مجرم في بريطانيا
- ارتفاع كبير في حالات سرقة المتاجر في هذه المنطقة
الرابط المختصر هنا ⬇