أدوات عالية التقنية يستخدمها اللصوص لسرقة السيارات في بريطانيا
تشهد بريطانيا ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات سرقة السيارات، حيث يستخدم اللصوص تكنولوجيا متطورة للقيام بجرائمهم.
وفقًا للإحصائيات، تُسرق سيارة واحدة كل 240 ثانية في المملكة المتحدة، ويبدو أن اللصوص يعتمدون على أدوات عالية التقنية لتنفيذ جرائمهم.
سرقة السيارات في بريطانيا
تشمل أدوات الصوص الحديثة أجهزة اختراق الكمبيوتر وأجهزة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، إلى جانب استخدام الطائرات بدون طيار.
ويحذر الخبراء من تداعيات هذه الظاهرة على السائقين وشركات التأمين، حيث تشهد أسعار التأمين ارتفاعًا كبيرًا نتيجة لتزايد حالات السرقة.
وتشير التقارير إلى ازدياد استخدام جماعات الجريمة المنظمة للتكنولوجيا المتطورة، مع تركيز كبير في أوروبا الشرقية، حيث تتمكن العصابات من سرقة السيارات بطرق متطورة دون ترك أي أدلة.
وتظهر الإحصائيات أن عمليات سرقة السيارات تتزايد بشكل مقلق، إذ أُبلغ عن سرقة أكثر من 130 ألف مركبة في العام الماضي، ما يعادل 15 سيارة في كل ساعة.
ومن بين الأدوات الحديثة التي يستخدمها اللصوص، جهاز التشويش على نظام (GPS) وأجهزة الاختراق الإلكترونية التي تسمح لهم بفتح السيارات وتشغيلها بسهولة.
تحسين أنظمة الأمان في السيارات
تقول السلطات إن اللصوص أصبحوا يستخدمون الطائرات بدون طيار لاستطلاع الأحياء وتحديد السيارات المستهدفة، مع ارتداءهم لسترات لتضليل المتفرجين أثناء تنفيذ جرائمهم.
من جهته، يحذر ضابط المباحث المتقاعد كلايف وين من تصاعد هذه الظاهرة، مؤكداً أن هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا للشرطة والسلطات الأمنية، خاصة في ظل تطور الأدوات التكنولوجية المستخدمة من قبل الجماعات الإجرامية المنظمة.
وفي ظل هذه الأحداث، تعمل الشرطة بجدية على مكافحة هذه الظاهرة، إذ تمكنت من اعتقال العديد من المشتبه بهم وإحالتهم إلى العدالة.
وتدعو السلطات السائقين إلى اتخاذ تدابير أمنية إضافية لحماية سياراتهم، مثل وقوف السيارات في المناطق جيدة المضاءة وترك المتعلقات الثمينة بعيدًا عن الرؤية.
وفي الوقت نفسه، يجدد خبراء السيارات دعوتهم إلى الشركات المصنعة لتحسين أنظمة الأمان في السيارات، مؤكدين أن الجهود المشتركة بين السلطات والقطاع الخاص هي الطريق الوحيد للحد من هذه الجرائم وحماية الممتلكات الشخصية.
المصدر: الصن
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇