سجن رجل بسبب رسائل إلكترونية مسيئة لمسؤولين حكوميين

أصدرت محكمة إكستر الجزئية حكمًا بالسجن لمدة 28 أسبوعًا على رجل أرسل رسائل إلكترونية خبيثة إلى شخصيات حكومية بارزة، من بينهم وزيرة حماية الأطفال جيس فيليبس، وعمدة لندن صادق خان، وضابط شرطة العاصمة مات تويست.
تفاصيل القضية والتهم الموجهة
أقرَّ المتهم جاك بينيت، البالغ من العمر 39 عامًا، والمقيم في نيو لاندز بارك، سيتون، ديفون، بالذنب في أربع تهم تتعلق بإرسال رسائل إلكترونية خبيثة، إضافة إلى تهمة أخرى تتعلق باستخدام شبكة اتصالات عامة لإرسال رسائل مسيئة.
رسائل مسيئة ومشبعة بالكراهية
أوضح القاضي ستيوارت سميث أن محتوى الرسائل الإلكترونية كان “مروّعًا، بذيئًا، مسيئًا، ومشبّعًا بالكراهية”، مضيفًا أن الخطاب الذي استخدمه بينيت حمل ازدراءً واضحًا للمسلمين والمهاجرين.
تأثير التهديدات على الشخصيات المستهدفة

أفادت المحكمة بأن الشخصيات العامة الثلاث شعروا بالخوف والقلق بعد تلقي هذه الرسائل، خاصة النائبة جيس فيليبس، التي تزايدت مخاوفها نظرًا لمقتل زميلتها النائبة جو كوكس في عام 2016، في حادثة مشابهة استهدفت شخصية سياسية.
دوافع المتهم وتأثير الدعاية المتطرفة
وفقًا لما استمعت إليه المحكمة، فقد تأثر بينيت بشكل كبير بدعاية اليمين المتطرف خلال جائحة كوفيد-19، ما دفعه إلى تبني خطاب معادٍ ومشحون بالكراهية تجاه بعض الفئات المجتمعية.
إجراءات قانونية إضافية
بالإضافة إلى الحكم بالسجن، فرضت المحكمة أمرًا تقييديًا يمنع بينيت من الاتصال بأي من الضحايا الثلاث لمدة خمس سنوات، كإجراء احترازي لحمايتهم من أي تهديدات مستقبلية.
يعد هذا الحكم رسالة واضحة بأن استخدام وسائل الاتصال لنشر الكراهية والتهديدات تجاه الشخصيات العامة لن تتساهل الحكومة معه، وسيواجه مرتكبو مثل هذه الجرائم عواقب قانونية صارمة.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇