ستارمر يخرق القواعد البرلمانية بشأن تلقي زوجته هدايا ثمينة
ذكرت صحيفة الغارديان أن رئيس الحكومة البريطانية السير كير ستارمر متهم بانتهاك القواعد البرلمانية؛ لعدم إعلانه أن أحد أهم المتبرعين لحزب العمال اشترى ملابس باهظة الثمن لزوجته فيكتوريا.
وتُظهِر السجلات المالية لرئيس الوزراء على الموقع الإلكتروني لمجلس العموم أنه تلقى تبرعات من رجل الأعمال وحيد علي، تشمل نظارات وملابس عمل وإقامة، ولكن ستارمر لم يُفصح عن الملابس التي أُهدِيت لزوجته.
ستارمر ينتهك القواعد البرلمانية!
وحاول ستارمر تدارك الأمر، وأفصح أمام السلطات البرلمانية يوم الثلاثاء الماضي عن التبرعات الإضافية، وذلك بعد تلقيه مشورة بشأن ما يجب ذكره في السجلات المالية.
وبحسَب ما ورد في الصحيفة فإن وحيد علي دفع تكلفة استقدام متسوق شخصي لفيكتوريا، إضافة إلى سداد فواتير ملابس راقية لها قبل فوز حزب العمال في الانتخابات التي أُجرِيت في يوليو الماضي وبعد فوزه.
ووحيد علي (59 عامًا) هو رجل أعمال بريطاني بارز في قطاع الإعلام، ورئيس سابق لشركة “إيسوس” للأزياء عبر الإنترنت.
وفي عام 1998، عيّنه رئيس الوزراء الأسبق توني بلير عضوًا في مجلس اللوردات. وقاد في الانتخابات العامة في يوليو الماضي حملة لجمع التبرعات لحزب العمال، وقدّم لستارمر ملابس عمل بقيمة 18,685 باوند وعدة نظارات، وأنفق 20 ألف باوند على إقامته خلال الحملة الانتخابية.
“تصاريح مقابل نظارات”!
وفي الشهر الماضي، تبيّن أن اللورد وحيد علي حصل على تصريح أمني مؤقت من داونينج ستريت، دون أن يكون له دور حكومي. وقد أطلق حزب المحافظين على هذه القضية اسم “تصاريح مقابل نظارات!”. وطالب المحافظون بإجراء تحقيق مع ستارمر بتهم “المحسوبية”، وما وصفوه بـ”الانتهاكات الخطيرة والواضحة” للقواعد البرلمانية.
يُشار إلى أنه بموجب قواعد السلوك في مجلس العموم، يتعيّن على النواب تقديم معلومات عن الهدايا والتبرعات التي تُمنح لهم من أي طرف ثالث خلال 28 يومًا، ولا سيما إذا كانت تلك التبرعات قد تؤثر على عملهم البرلماني أو السياسي.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇