ستارمر يتعهد بالقضاء على اللجوء إلى بريطانيا
كشف زعيم حزب العمال، كير ستارمر، عن خطة طموحة حسب زعمه لتحسين إدارة الهجرة في المملكة المتحدة، مع التركيز على تحسين أمن مراقبة الحدود والنظر في قضايا طالبي اللجوء.
وفي خطاب ألقاه أمام السكان في كينت، أبرز ستارمر الإخفاق الحالي في تأمين الحدود البريطانية، ونبّه إلى الحاجة الملحة لاتخاذ استراتيجية جديدة.
ستارمر يتعهد بإنهاء ملف اللجوء إلى بريطانيا
انتقادات ستارمر للمحافظين
وانتقد ستارمر بشدة الحكومة الحالية؛ لعجزها عن إدارة الهجرة بفعالية، مع انتقادات لتجاهل أكثر من 52 ألف طالب لجوء وتركهم يعيشون في أماكن إقامة ممولة من دافعي الضرائب. ورأى أن هذا الإخفاق دليل على ضرورة إعادة النظر في سياسات أمن الحدود.
رؤية جديدة لأمن الحدود
وتتضمن خطة ستارمر تشكيل قيادة أمن الحدود لتوحيد جهود مختلف الوكالات المعنية بشؤون الهجرة، لتكون تحت إشراف واحد؛ بهدف تعزيز أمن الحدود على حد قوله.
إعادة توجيه الاستثمارات نحو أمن الحدود
وتمثل خطة زعيم حزب العمال تحديًا مباشرًا لسياسات الحكومة الحالية، حيث يعتزم كير ستارمر إعادة توجيه الأموال المخصصة لخطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا، التي أثارت جدلًا واسع النطاق، نحو تعزيز إجراءات أمن الحدود المحلية.
وينتقد ستارمر خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا باعتبارها فاشلة ومُكلفة للغاية، ويقترح بدلًا من ذلك استغلال الموارد جيدًا في مكافحة تجارة البشر وتعزيز الأمن الوطني.
توسيع الصلاحيات التنفيذية للسلطات القانونية
وتتضمن خطة زعيم حزب العمال توسيع نطاق السلطات بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000، للسماح باتخاذ إجراءات مشددة تشمل وقف وتفتيش المشتبه بهم في تجارة البشر.
إضافة إلى ذلك، ستُخصَّص صلاحيات التحقيق المالي الجديدة وأوامر التفتيش والمصادرة لمكافحة جرائم تهريب البشر، ما يُبرِز التزامًا أكبر بمراقبة الحدود وإصلاح النظام القائم.
تحسين نظام اللجوء
واعترافًا بالإخفاق الواضح لنظام اللجوء الحالي، سيعمل زعيم حزب العمال، كير ستارمر، على تأسيس وحدة سريعة للإصلاح والتنفيذ؛ بهدف تسريع النظر في طلبات اللجوء والبتّ في الطلبات المتراكمة الحالية. ويُعَد تعهده بإعادة بناء نظام اللجوء خطوة عملية نحو استعادة النزاهة وتقليل التكاليف التي يتحملها المواطنون.
تحول نحو الحلول العملية
هذا وتتجاوز خطة ستارمر مجرد الانتقادات لسياسات الحزب المنافس، وتمثل خطوة استراتيجية نحو تخليص السكان من الوعود الفارغة على حد قوله والسياسات غير الفعالة، من خلال التركيز على الإجراءات الفعّالة والعملية بدلًا من الكلام السياسي، ويسعى ستارمر إلى تقديم حزب العمال بوصفه حزبًا موثوقًا به، وقادرًا على التعامل مع أزمة الهجرة بكفاءة.
فهل تقلل مثل هذه الخطوات من جريمة خذلانه لغزة؟
وهل القبض على المهاجرين والتشدد معهم هو الحل الأمثل؟
وماذا عن تأمين طرق آمنة للهجرة؟
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇