زعيم حزب الإصلاح اليميني يهاجم بلدية أكسفورد: ما السبب؟

هاجم زعيم في حزب الإصلاح اليمني بلدية أكسفورد بسبب مخطط يسمح لطالبي اللجوء باستخدام وسائل النقل العامة مجانًا، في وقت يعاني فيه المواطنون البريطانيون من ارتفاع الضرائب وأزمة تكلفة المعيشة.
ووصف النائب عن حزب “إصلاح المملكة المتحدة”، لي أندرسون، هذا المشروع بأنه “إهانة” لدافعي الضرائب البريطانيين.
زعيم في حزب الإصلاح اليميني يصف المبادرة بأنها “إهانة” لدافعي الضرائب
يقدم المشروع التجريبي تذاكر حافلات مجانية لطالبي اللجوء في مدينة أكسفورد، مما يتيح لهم التنقل داخل منطقة “سمارت زون”. يهدف المشروع، الذي تدعمه عدة منظمات مثل “أزايلم وِلكوم”، و”سيتيزنز يو كيه”، ومجلس مقاطعة أكسفوردشاير، إلى مساعدة طالبي اللجوء في حضور مواعيدهم، والالتحاق بالدروس، والوصول إلى المتاحف والمكتبات، والتفاعل مع المجتمع المحلي.
وزعت شركة “حافلات أكسفورد” أول 120 تذكرة مجانية هذا الأسبوع على طالبي اللجوء المقيمين في فنادق، ما أثار استياء النائب لي أندرسون، عضو البرلمان عن أشفيلد في نوتنغهامشير. قال أندرسون لموقع “إكسبريس” الإلكتروني: “هذه إهانة لدافعي الضرائب البريطانيين”.
أضاف أن طالبي اللجوء يتلقون مزايا مجانية في وقت تواجه فيه البلاد ارتفاعًا غير مسبوق في الضرائب وأزمة تكلفة المعيشة. أكد أن دافعي الضرائب البريطانيين يجب أن يكونوا في المقام الأول، معبرًا عن دعمه لوقف الإنفاق الزائد على مثل هذه المبادرات والفنادق.
مواطنون بريطانيون ومنظمات تؤيد الفكرة وآخرون يعارضونها
من جانب آخر، عبر ويليام يارود، مدير حملة الإعلام في “تحالف دافعي الضرائب”، عن قلقه بشأن الفكرة، مؤكدًا أن “سكان أكسفورد سينزعجون من أن المهاجرين غير الشرعيين يحصلون على معاملة تفضيلية”. أضاف أن طالبي اللجوء يتلقون خدمات مجانية بينما يضطر المواطنون إلى دفع ثمن تذاكر الحافلات، ودعا إلى تسريع إجراءات اللجوء.
أشاد بعض طالبي اللجوء بهذه المبادرة. على سبيل المثال، قال حبيب: “لقد غيرت هذه المبادرة حياتي للأفضل”. كما أشادت أخرى تُدعى غانية بالمبادرة، وقالت: “لن أنسى هذه اللطف طوال حياتي”.
وفي تصريحات لموقع “إكسبريس” الإلكتروني، قال متحدث باسم مجلس مقاطعة أكسفوردشاير: “طالبي اللجوء لا يحصلون سوى على 9 باوند أسبوعيًا، ما يجعلهم غير قادرين على تحمل تكاليف الحافلات”. أضاف أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم طالبي اللجوء من خلال تسهيل وصولهم إلى الخدمات العامة.
أشار المتحدث إلى أن المبادرة تساعد في بناء علاقات بين طالبي اللجوء والمجتمع المحلي، ما يعزز فرصهم في التكيف في المجتمع ويُحسن الاقتصاد على المدى الطويل.
—————————————————————-
اقرأ أيضًا
الرابط المختصر هنا ⬇