ريشي سوناك يعلن استعداد بلاده بـ “غمر غزة بالغذاء” في هذه الحالة!
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن استعداد بلاده لتقديم مساعدات ضخمة إلى غزة إذا قبلت حركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة.
وفي تصريحاته للمذيعين، أكد سوناك أن الحكومة البريطانية على أتم استعداد “لإغراق غزة بمساعدات أكثر بكثير” في حال قُبل الاتفاق، واصفًا خطة السلام المكونة من ثلاث مراحل بأنها “أخبار سارة”.
أيد وزير الخارجية اللورد ديفيد كاميرون الخطة كذلك، مشيرًا إلى أنها قد تكون خطوة هامة نحو إنهاء الحرب التي دامت حوالي ثمانية أشهر.
ومن جانبه، زعم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن حماس “لم تعد قادرة” على تنفيذ هجوم واسع النطاق على إسرائيل، ما يعطي الفرصة للتوصل إلى اتفاق سلام.
تصريحات ريشي سوناك ومراحل الخطة الثلاثة
المرحلة الأولى: تبدأ الخطة بوقف إطلاق نار كامل لمدة ستة أسابيع. وخلال هذه الفترة، من المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، بينما ستقوم حماس بإطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل إطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين. كما ستتزايد المساعدات الإنسانية بشكل كبير، حيث سيتم السماح بدخول 600 شاحنة إلى غزة يوميًا.
المرحلة الثانية: تشمل هذه المرحلة إطلاق حركة حماس لجميع الرهائن الأحياء المتبقين، وانسحاب إسرائيل من مناطق أخرى في غزة. وصرح بايدن في هذه المرحلة أنه طالما تفي حماس بالتزاماتها، فإن وقف إطلاق النار المؤقت يمكن أن يتحول إلى “وقف دائم للأعمال العدائية”.
المرحلة الثالثة: ستشهد هذه المرحلة إطلاق برنامج لإعادة بناء غزة، ما يساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
ردود الأفعال الدولية
دعا اللورد كاميرون حماس إلى قبول الاتفاق لتحقيق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكتب على منصة X: “مع وجود اتفاق رهائن جديد على الطاولة، يجب على حماس قبول هذا الاتفاق حتى نتمكن من رؤية وقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.”
في حين لم يوجه وزير الخارجية البريطاني أي دعوات لإسرائيل التي تتهمها جهات دولية وأممية بتعطيل خط سير المفاوضات.
وفي نفس الوقت، صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “الحرب لن تنتهي حتى تتحقق جميع أهدافها، بما في ذلك عودة جميع المختطفين والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية”.
تصريحات السياسيين
توقفت محادثات وقف إطلاق النار السابقة في بداية الشهر بعد مساعٍ كبيرة من الولايات المتحدة ووسطاء آخرين للتوصل إلى اتفاق، وسط مخاوف من غزو إسرائيلي مخطط له لمدينة رفح الجنوبية.
ووصف زعيم حزب العمال السير كير ستارمر المشاهد في رفح بأنها “مرعبة”، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأكد ستارمر أن الحل الوحيد للصراع هو عملية سياسية تتطلب قيادة دولية لخلق مجال للحوار والتفاهم. وأضاف: “سيتطلب الأمر الاعتراف بفلسطين كدولة قابلة للحياة كجزء من العملية، إلى جانب إسرائيل آمنة”، حسب قوله.
المصدر: ستاندرد
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇