رحمة العدوان.. طبيبة عربية وحيدة بوجه آلة الإعلام الصهيوني
تواصل آلة الإعلام الصهيونية استهداف كل من يعرّي جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته في قطاع غزة، في محاولة لإسكات الأصوات المعارضة لإسرائيل عبر حملات التحريض والتشويه.
ولم تكن الطبيبة العربية رحمة العدوان بمعزل عن الحملات الإعلامية الصهيونية، التي وصلت إلى حد نشر بياناتها الشخصية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، والمطالبة بطردها من عملها.
حملة متطرفة تستهدف طبيبة عربية مدافعة عن فلسطين
They were so terrified of my response that they launched a vile attack on me, my family, and friends, further exposing the rot of Zionism. This defamation only deepens the reparations owed. We fear God alone. The joke’s on you,genocide supporters. Goodnight everyone else. Free🇵🇸 pic.twitter.com/EXibjj8W4u
— Rahmeh 🇵🇸 (@RahmehAladwan) February 18, 2025
وسرعان ما وجدت العدوان نفسها في مواجهة واحدة من أكثر وسائل الإعلام البريطانية تطرفًا، وهي صحيفة الديلي ميل، إلى جانب منظمة “حملة ضد معاداة السامية” المعروفة بخطابها التحريضي.
واتهمت هذه الجهات الطبيبة رحمة العدوان بالترويج لمنشورات تتعلق بحماس، والتحريض ضد ما وصفوه بـ”الدولة اليهودية”، لمجرد انتقادها حملة الاعتقالات التي شنتها إسرائيل بحق عدد من الفلسطينيين ممن أُخذوا كرهائن.
وأكدت الطبيبة عدوان أن الحملة الصهيونية وصلت إلى حد تهديد حياتها وحياة عائلتها، وهو ما استدعى تدخل الشرطة لتوفير الحماية لهم.
العدوان تنتقد الحملة التحريضية لصحيفة ديلي ميل
First time picking up the Daily Mail and wow- 100% inaccurate, 150% defamatory, and 200% not getting away with it. Detailed response with evidence refuting the countless lies, including shocking info about the ‘colleague’ behind these claims, tomorrow. Stay tuned for the truth. pic.twitter.com/3FFfOezEae
— Rahmeh 🇵🇸 (@RahmehAladwan) February 16, 2025
وفي هذا الصدد، قالت الطبيبة: “يا لها من مفاجأة! لأول مرة تنشر صحيفة ديلي ميل محتوى تحريضيًا بنسبة 150%، ويفتقر إلى الدقة بنسبة 100%”.
وأضافت أنها ستكشف قريبًا الأدلة التي تدحض هذه الادعاءات الكاذبة والجهات التي تقف خلفها، وقالت: “يبدو أن جماعات الضغط المؤيدة للإبادة الجماعية قد شنت هجومًا شرسًا وممنهجًا”.
وأردفت: “إن هذه الأبواق الإعلامية لم تتوانَ عن نشر تفاصيل شخصية عني، وهو ما اضطرني إلى الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن هذا التصعيد. لكن الحقيقة التي لا شك فيها هي أن الصهاينة يشعرون بعدم الأمان”.
وقالت أيضًا: “لقد أثار ردي حالة من الرعب لديهم، لدرجة أنهم شنّوا هجومًا خبيثًا على شخصي وعلى أسرتي وأصدقائي، وهو ما كشف بوضوح فساد الصهيونية وتواطؤها”.
وتابعت: “إن حملة التشهير هذه ستنتهي بمطالبتي بالمزيد من التعويضات، وأؤكد أنني لا أخشى سوى الله”.
وختمت بالقول: “أقول لأنصار الإبادة الجماعية، إن كل ما تفعلونه لن يوقفنا عن النضال من أجل حرية فلسطين”.
اقرأ أيضًا :
الرابط المختصر هنا ⬇