رجال الإطفاء في اسكتلندا يتبرعون بجهاز إطفاء لنظرائهم في غزة

يزداد وعي الشارع البريطاني بالأزمة الإنسانية التي تحدث في غزة، إذ أعلن رجال الإطفاء في اسكتلندا تبرعهم بجهاز إطفاء لنظرائهم في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة للتخفيف من وطأة الحرب والعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر.
وتعود المبادرة إلى رجال الإطفاء في اسكتلندا وخدمة الإطفاء والإنقاذ الاسكتلندية، وتمثلت هذه المبادرة في التبرع بجهاز إطفاء لخدمة الإطفاء والإنقاذ الفلسطينية، وستُجهَّز المركبة بأحدث المُعَدات؛ للمساعدة في جهود مكافحة الحرائق والإنقاذ في غزة.
رجال الإطفاء في اسكتلندا يتضامنون مع نظرائهم في غزة

ومن المقرر أن يذهب جهاز الإطفاء إلى غزة في وقت لاحق من هذا العام، ولا يزال (FBU) في اسكتلندا ينظر في كيفية نقل المركبة المخصصة. ومن المرجح أن تظهر بعض العقبات اللوجستية، ويشمل ذلك احتمال انضمامها إلى الطابور الطويل لشاحنات المساعدات الإنسانية، التي تحاول دخول الأراضي المحاصرة من الحدود المصرية. وقد يكون هناك خيار آخر، يتمثل في دخولها إلى غزة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن الأمر قد يواجه عقبات سياسية.
وبحسَب صحيفة “The Press and Journal” الاسكتلندية، قال مسؤول مكتب (FUB) ورجل الإطفاء السابق جيم مالون: الوضع في غزة مروع. يتعرض الناس هناك يوميًّا لأهوال لا يمكن تصورها. ولهذا السبب هناك حاجة ملحة للإمدادات؛ للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي تحدث أمام مرأى العالم ومسمعه.
وأضاف مالون: إن الرفاق في خدمة الإطفاء والإنقاذ الفلسطينية يكافحون كل ساعة لإنقاذ الأرواح، في حين تواصل الحكومة الإسرائيلية عدوانها غير المبرر ضد المدنيين.
وأعرب المسؤول النقابي عن أمله بأن يساعد تسليم جهاز الإطفاء في وقت لاحق من هذا العام في حماية الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، راجيًا تحقيق العدل والسلام الدائم لشعب فلسطين.
وختامًا يجدر التنويه بتاريخ مساعدات رجال الإطفاء في اسكتلندا، فقد قدّم (FBU) الدعم لنظرائه في مجال مكافحة الحرائق في فلسطين على مر السنين، ويتجلى ذلك في إجراء زيارات تبادل وتمارين تدريبية وتوفير المُعَدات وأجهزة التنفس. وهذه هي ثالث مركبة من نوعها يتبرع بها (FBU) في اسكتلندا للفلسطينيين منذ عام 2011.
المصدر: Middle East Monitor
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇